استنكر عدد من مسؤولي محافظة بقيق التغرير ببعض الشباب ودفعهم للانضمام للجماعات المتطرفة في الخارج، واعتبروه جريمة كبرى في حق الوطن. وقال محافظ بقيق عبداللطيف محمد العبدالقادر إننا نتألم لما وقع من الجرائم والقتل والحوادث الإرهابية التي تمس أمن المجتمعات ويزداد الألم والأسى عندما تكون الجريمة من الإفساد في الأرض وقتل الأبرياء وترويع الآمنين والتخطيط له، خاصة عندما يكون مرتكبو هذه الجريمة من المنتسبين للإسلام وعندما يكون ذلك نتيجة انحراف فكري دخيل تأصل في عقيدتهم حتى أصبحوا يستحسنون ما يمليه عليهم الشيطان من أعمال تخريبية وإرهابية تشوه صورة الإسلام والمسلمين في أعين الجهلة. وأضاف أنه من خلال هذه الأحداث تبين أن هناك تحديا شرسا من أعداء الإسلام يجب أن نقابله بتحصين النشء منذ الصغر وتنوير فكره بالعلم الشرعي الصحيح وحفظ كتاب الله والسنة النبوية وملء فراغه بكل ما هو نافع له في دينه ودنياه، مؤكدا أن مسؤولية الآباء والأمهات عظيمة جدا في الحفاظ على أولادهم وإرشادهم منذ الصغر ومراقبتهم والتحقق من جلسائهم وتوجيههم الوجهة السليمة. ومن جهته قال العقيد راشد بن فهاد الهاجري مدير مرور محافظة بقيق إن المتشددين الذين يحاولون المساس بأمن البلاد سوف تكون نهايتهم أليمة ويجب عليهم الحفاظ على امن واستقرار بلاد الآباء والأجداد وترك التمادي في ترويع أبرياء الوطن. ووصف التغرير بالشباب بالجريمة الكبرى في حق الوطن. وعبر العقيد منصور حمدان مدير الدفاع المدني في المحافظة عن استنكاره واستهجانه لجرائم الفئة التي تذهب وراء هذا الفكر الضال الذي نهي عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا إننا نأمل منهم الرجوع الى العقل، فما حصل منهم بغيض وما قاموا به أمر عظيم وجرم شنيع تعدوا فيه على بلاد المسلمين وأمنها وحرمته ضاربين بالدين وبالأخلاق الإسلامية عرض الحائط تحت ستار من الجهل والنهج الضال المضل.