تحدث ل«عكاظ» نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور علي بن محمد القرني عن قصة سرقة مواطن في باريس، عطفا على ما جاء في البيان الصادر عن السفارة أمس الأول، والذي نفت فيه ما تردد في وسائل الإعلام عن تعرض سيارة تابعة للسفارة لهجوم مسلح، فيما قال البيان «إن السيارة مستأجرة من قبل مواطن، كانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار، حيث أجبر السائق على الترجل وتمت سرقة السيارة بما فيها من أمتعة». وقال القرني «بيان السفارة واضح جدا، فالمواطن تلقى الدعم المطلوب من السفارة حتى غادر الأراضي الفرنسية بسلام، دون أن يصاب أي مواطن في الحادثة ولله الحمد»، مضيفا أن السيارة التي تعرضت للسرقة كانت تتبع المواطن، ولم يكن بداخلها، مع العلم أنها مستأجرة من قبل المواطن ذاته، حيث كانت تحمل أمتعته الشخصية، فاعترضها مسلحون ملثمون عند بوابة «لا شابيل» شمال شرقي باريس، وأجبروا السائق على الترجل، من ثم هرب المعتدون بالسيارة وأمتعة المواطن. وأوضح أن السيارة عثر عليها من قبل الشرطة الفرنسية في وقت لاحق، وهي محروقة إضافة إلى السيارات الأخرى التي شاركت في الاعتداء، وذلك في ما يبدو بنية طمس معالم الجريمة. وأكد القرني أن المواطن غادر الأراضي الفرنسية، فيما تتابع السفارة مع الجهات الأمنية مجريات التحري للوصول إلى الجناة، مشددا على أن ما قامت به السفارة في خدمة المواطن هو من صميم عملها، وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الواضحة والصريحة في هذا الشأن، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية