ساهم إعلان وزارة الإسكان عن الالتزام بتوزيع المنتجات في مواعيدها في انخفاض إلى ما يقارب من 30 % في العقار. وبين مهتمون، أن الأخبار التي تصدر عن الوزارة تؤثر بشكل مباشر على السوق العقاري الذي يشهد في الأصل ركودا منذ حوالى عامين. وتحدث ل«عكاظ» كامل الديلام وقال: ربما السقف الذي وصلت له الأسعار خلال الفترة الماضية يعتبر قمة تاريخية لسنوات مضت، والآن لابد من الركود الطبيعي لتلك الارتفاعات التي شهدناها على مدى السنوات الماضية. وأضاف: إن سبب النزول ربما يكون تحرك وزارة الإسكان في الفترة القليلة الماضية من خلال نشرها الأخبار والأعمال الإيجابية لقمع الأسعار. وقال طلال الغضوري: ما أود ذكره هو تحليل لمؤشر السوق العقاري، الذي وصل إلى مرحلة التضخم وأعلى مستوياته حيث يذكرني بتضخم سوق الأسهم عام 2006 عندما هبط إلى أدنى مستوياته وهذا ما نخشاه أن يتكرر في العقار. وتحدث أيضا مطر الشمري (مهتم ومختص في مجال العقار) بقوله: إن وزارة الإسكان ومن خلال أخبارها الإيجابية المتكررة ساهمت في انخفاض الأسعار في بعض مناطق المملكة. وقال ورنس المغيليث (أحد المتعاملين في العقار)، إن العقار في الأحساء يشهد فعلا انخفاضا ملحوظا وركودا وعزوفا من المشترين وتشبثا بالأسعار السابقة من قبل البائعين، وقرارات وزارة الإسكان في الفترة الأخيرة لها دور كبير في الأسعار العقارية. وتحدث في هذا المجال إبراهيم السلطان (أحد العقاريين في الأحساء) بقوله: إن الأراضي السكنية شهدت انخفاضا في أسعارها بنسبة طفيفة كما هو ملاحظ. وأتوقع خلال الخمسة أشهر القادمة سيكون هناك ارتداد لأسعار الأراضي وايضا ارتداد لسوق العقار بأنواعه المتعددة.