تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى رفع كفاءة المنتسبين لبرامجها والمستفيدين من دعمها. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية خالد دخيل الله الثبيتي أن الوزارة خصصت مبلغ 50 مليون ريال للصرف على برامج التدريب المهني والحرفي للنساء تحت مسمى مبادرة «حرفتي»، واصفا توجه الوزارة بالتدريب والتأهيل لصقل مهارات المرأة يدويا وفنيا لعمل منتجات يدوية أو باستخدام بعض الأدوات والأجهزة البسيطة ذات المنافع المتعددة وتلقى رواجا في السوق، بهدف تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا في مجتمعها المحلي وسعت الوزارة لتنفيذها من خلال عدد من الجمعيات الخيرية، والجمعيات التعاونية، ولجان التنمية الاجتماعية الاهلية، وجمعيات الزواج ومراكز الأحياء، لافتا إلى أن عدد الجمعيات الخيرية المسجلة لدى الوزارة بلغ 650 جمعية إضافة إلى 121 مؤسسة خيرية، مؤكدا تبني الوزارة في السنوات الأخيرة تشجيع المواطنين على تأسيس جمعيات متخصصة في مجالات معينة تقدم خدماتها لفئات محددة مثل الجمعيات الصحية الخاصة بمرضى الأيدز، الزهايمر، السرطان، والجمعيات المعنية بالإرشاد الأسري والجمعيات المتخصصة في مساعدة الشباب على الزواج، وجمعيات الأسر المنتجة، وجمعيات التطوع. وأضاف الثبيتي أن الوزارة تقدم الإعانات المقررة في ميزانيتها للجمعيات الخيرية ومنها الإعانة التأسيسية، والسنوية، والإنشائية، والطارئة، والعينية، وإعانات خاصة بالتأهيل والتدريب، ودعم الجمعيات الخيرية التي لديها دور إيواء، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، ودعم برامج مساعدات الأسر، والرعاية النهارية، وإعانات خاصة بالأيتام، وبرامج الإرشاد الأسري، والأسر المنتجة، ودعم برامج التدريب المهني والحرفي للنساء ،مشيرا إلى أن الوزارة تعاقدت مع مختصين لإجراء دراسات تتعلق بالجمعيات الخيرية مثل دراسة تصنيف الجمعيات الخيرية وقامت بإعداد أدلة تنظيمية استرشادية للجمعيات الخيرية وعددها ستة ادلة أدلة للجمعيات الخيرية، حيث تم تخصيص ثلاثة نماذج للجمعيات الخيرية متعددة الأهداف بحيث تشمل الجمعيات الخيرية والمتوسطة والكبيرة، وكذلك ثلاثة نماذج للجمعيات الخيرية المتخصصة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. وأبان أن الوزارة نظمت الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية عام 1435ه وتم التركيز على كيفية تنمية موارد الجمعية المالية كما نظمت لقاءات مماثلة للجمعيات المعنية بالإعاقة، وجمعيات مساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية، والجمعيات الخيرية النسائية. وأضاف أن الوزارة نفذت العديد من ورش العمل مع بعض الجمعيات الخيرية لمناقشة العديد من الأمور التي تهمها والصعوبات التي تواجهها وتوضيح وجهة نظر الوزارة حول أهمية تنفيذ بعض المشاريع والبرامج، وأكد أن الوزارة تعاقدت مع عدد من المكاتب المحاسبية المرخص لها بهدف مراجعة الحسابات للجمعيات والمؤسسات الخيرية مراجعة مستندية كاملة تقدم خلالها تقارير ربع سنوية لمجلس إدارة الجمعيات والوزارة والجهة المشرفة في المنطقة، وإعداد الميزانية والحسابات الختامية للجمعية في نهاية كل عام واعتماد نظام آلي يعمل على ميكنة العمل بالجمعيات الخيرية وتمكين الوزارة والجهات الإشرافية على الجمعيات والمؤسسات الخيرية من الرقابة والإشراف المباشر واستخراج التقارير هو النظام الموحد للجمعيات والمؤسسات الخيرية من خلال شبكة الانترنت بالتعاون مع المجموعة الوطنية للتقنية باسم مبادرة الخير الشامل ويهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية التبرع للجهات الأهلية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية عن طريق هذا الموقع باستخدام وسائل الدفع الحديثة مع قنوات سداد للمدفوعات.