** يسألني كاتب اجتماعي عن مساحة النقد في الإعلام الرياضي هل تخطت اللون الأحمر أم مازالت كما عهدناها تعصب في تعصب والأجر على الله..!! ** قلت في الإعلام الرياضي يا زميلي العزيز لا يوجد خط أحمر وخط أخضر، بل يوجد عقل يزن الكلام وعقل آخر يشتري وثالث يبيع، وفي نهاية المطاف ثمة أندية ندافع عنها بشراسة، ونعلق الأخطاء كلها على رعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم..! ** فسألته عن الرأي المعني بالمجتمع، فقال قبل أن أكمل سؤالي، لا يوجد لدينا ميول تجاه أي قطاع أو وزارة مثلكم في الرياضة، ولهذا نتحدث بكل تجرد ولكن بعيدا عن المساس بالثوابت..!! ** ومن عمق هذا الحوار وجدت إعلامنا الرياضي يلعب في مساحة كبرى ولكن لا يسجل الهدف والسبب أن جل اللاعبين في الإعلام الرياضي مدافعون..!! ** فمن يجرؤ منا ويقول إن في هذا النادي أو ذاك رائحة فساد، في حين من من اتهم علنا لجنة التحكيم بالتواطؤ لصالح أندية دون أن يقولوا نقصد هذا النادي..!! ** قد يجرؤ أحدنا ويطالب برأس الرعاية أو الاتحاد، لكنه لا يجرؤ على انتقاد رئيس ناديه ولو بسطر..!! ** قد يأتي صحفي هلالي ويشوه إنجاز النصر، وآخر نصراوي ويقول ما ليس به علم في الهلال، وفي النهاية لا ذاك أقنع الناس ولا هذا أقنع جمهور النادي، لأن الطرح هنا يلبي حاجة المتعصبين من الناديين..!! ** والحال في الأهلي والاتحاد ربما يسير في ذات الاتجاه، لكن أقل حدة من ما يحدث بين الهلال والنصر، وإن قلت السبب أخشى أن يزعل طرف ويضحك آخر..!! ** أتعمد أحيانا الخروج من حوار الشتائم بصمت يفسر من محبي الصراخ أنه هزيمة في حين أعتقد أن الصمت في هذه الحالة بالذات حكمه..!! ** كيف يمكن لك أن تعيش في وسط تحركه المصالح، هكذا أسأل والإجابة لن يقدر عليها إلا كل نزيه، وفي الرياضة إذا لم تجد نزيها فابحث عن أهون الأضرار حتى لا تتعب أو تصدم، فحالنا مزري يا صاح..!! ** أحترم إلى حد كبير الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأحترم وعيه الذي يظل علامة فارقة في الشعر والرياضة، ولهذا استغرب منه كلمة «سفلة» التي جاءت في رأي طرحه كرد على سجال تويتر، وأيا كانت الإساءة إلا أن الأمير الشاعر وقع في المحظور بتلك الكلمة التي أزعجت كل من يحترم عبدالرحمن بن مساعد وأنا واحد منهم.. ** ولا يمكن أن أقول لها وعنها إلا كبيرة يا رئيس الهلال..!! ** أخيرا.. كل عام والأهلي بخير، وكل عام والكبير يبقى كبير يا أهلي في الأهلي..!!