نصرة الإسلام.. دولة الإسلام.. أنصار الشريعة.. داعش.. بوكوحرام.. القاعدة.. القاعدة في بلاد المغرب.. سرايا القدس.. جند الإسلام.. الحوثيون.. حماس.. القسام.. جبهة النصر.. طالبان.. إخوان المسلمين.. حزب الله.. جيش الإسلام.. أجناد الشام.. الاتحاد الإسلامي.. اتحاد الكتائب الإسلامية.. عصائب الحق.. إلى آخر ذلك من أسماء لأحزاب وطوائف بدأت ويبدو أنها تتزايد.. كل فئة منهم تتحدث باسم الإسلام.. وتسعى للسلطة باسم الإسلام وتتحدى الآخر باسم الإسلام.. وتقتل وتخطف أطفالا وتسرق وتفجر وتسبي باسم الإسلام.. وكأنما الإسلام بات لديهم كلمة حق يراد بها باطل..!، وكل فئة لديها إمكانات وأسلحة مجهولة مصدرها.. والمرجح أن يكون استخبارات دولة بني صهيون ومعها غربية وشرقية.. وربما أخرى قريبة !. جميع ما سبق وأنظمة حاكمة.. وعلى رأسهم كذلك إسرائيل يتفقون في شيء واحد فقط.. ألا وهو قتل المواطنين والساكنين العزل! في سوريا.. في العراق.. في غزة.. في مصر.. في ليبيا.. إلى آخر من ذلك !. دم المسلم على المسلم حرام.. والقاتل والمقتول في النار.. كلمات قالها عليه أفضل الصلاة والسلام كافية لأن يكف كل هؤلاء عن فعلتهم وأفعالهم التي تدمر أمن البلاد والعباد. قال الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم : ماقالها (أي لا إله إلا الله) إلا لينجو بنفسه. فأجابه : أشفقت عن قلبه؟.. إن هذه الفئات المارقة باسم الإسلام الذين لا يعنيهم تلوث أيديهم بدماء المسلمين وذوي العهد من أهل الكتاب.. وقد سقطوا في فخ العداء لبعضهم الآخر.. وسلكوا مسلك الخوارج.. وكالشيطان أيقظوا الفتن.. والفتنة أشد من القتل. لذا فإن النصر يكون للإسلام وليس للمسلمين المنحرفين.. وإنما للمسلمين المؤمنين.. وإن النجاة هي للمؤمنين.. وإن وعد الجنة هو للذين آمنوا.. وأما المنحرفون من المسلمين بهذا النحو الإرهابي.. والغلو في الدين.. فلم يعدهم القرآن بشيء.. وإنما قال فيهم: «قفوهم فإنهم مسؤولون». ولو انتصر مسلمون بهذا النحو لأصبح الإسلام في موضوع الشك !. الإسلام أجل وأكبر من هذه التفرقة التي تعصف بالمسلمين.. وتهدي الصهاينة والمجوس والمشركين وغيرهم الطمأنينة.. بيد أن بعض المسلمين الخارجين قائمون على تصفية بعضهم الآخر كأفضل خدمة لأعدائهم.. ولا يلوح في القريب العاجل أن تنجلي الأمور وتذوب غشاوة الأبصار.. أو أن تموت هذه الفتن المتوالية كقطع الليل المظلم..! لذا.. فإنه من وراء مثل هذه التفرقة والظلم والتدبير يتحقق لأعداء الإسلام (أي الصهيونية وأمثالهم ) لأن يعلوا علوا كبيرا.. ويكون للإرهاب الفضل الأول في تقديم النصر والاعتلاء لهم.. وإلى أن يأتي عباد لله يجوسون خلال الديار بوحدة وإيمان.. لا بكراهية وتدمير.. عباد مؤمنون مسلمون مصلحون.. غير مسلمين مخربين.. يأتي بهم الله لإعلاء كلمة الحق.. ويكون النصر السليم للإسلام.. ألا وهو دين الله لكافة الشعوب والأمم. دعائي: اللهم انصر الإسلام.. اللهم أصلح المسلمين.. اللهم أصلح المسلمين أولا.. لنصرة الإسلام.. اللهم انصر الحق وابطل الباطل.. وقد قلت يا الله وقولك الحق: فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين. فإن أصلح الله المسلمين.. فدعائي يعود: اللهم انصر الإسلام والمسلمين. والعود للوطن أحمد.