اعتمد مدرب نادي النصر الأسباني راؤول كانيدا على نفس العناصر الأساسية التي شاركت في البطولة الودية بدولة الإمارات والتي خسرها النصر بتعادلين، حيث يرتكز الفريق على الخطة المتعارف عليها لديهم، التي تعتمد على ما طبقه الأرجواني كارينيو في الموسمين الماضيين وهو اللعب ب (4-4-2)، والتي أثبتت فاعليتها في انسجام اللاعبين داخل أرضية الملعب وتقارب الخطوط الذي ميز النصر في المباريات الودية التي خاضها قبل انطلاقة الموسم الرياضي. كانيدا عمد خلال التدريب الذي سبق المباراة النهائية للسوبر بليلتين إلى تكثيف الجمل التكتيكية في التدريبات بصورة عالية جدا، بحيث قسم اللاعبين إلى خمس مجموعات أشرف عليها جميعا بنفسه من خلال الاجتماع الفني الذي عقده مع اللاعبين قبل انطلاق حصة التدريبات، بعزل كل في منطقته، بحيث يكون لاعبو الأطراف في مجموعة ولاعبو الخطوط الخلفية في مجموعة، ولاعبو الوسط والهجوم وحراس المرمى، والجميع تلقى سيلا من التعليمات والطرق التكتيكية التي سيتم تطبيقها على أرض الميدان من أول دقيقة في المباراة وحتى إعلان نهايتها، بحضور وحماس كافة اللاعبين الذي أبدوا إعجابهم من طريقة كانيدا في التدريبات حيث فرض فيها طرقا مختلفة ومبتكرة عما كان يعمل في السابق. يملك كانيدا العديد من الأوراق الرابحة التي ستكون جاهزة للزج بهم في المباراة وفقا لحاجة الفريق للتدخلات في المباراة، وتتمثل تلك الأوارق في المحترف البولندي ادريان والبرازيلي ماركينهوس، حيث لن يتمكنا من المشاركة بصورة أساسية في المباراة لعدم جاهزيتهما البدنية، بالإضافة إلى ربيع سفياني وسعود حمود وكامل المر والزبيدي. مجازفة مدرب النصر كانيدا في اعتماده على النزعة الهجومية والرغبة الواضحة لدى الجميع بالدخول في المباراة بتشكيلة تميل للهجوم، يقابله حذر وترقب من قبل مدرب الشباب البرتغالي مورايس الذي فرض على فريقه الأول خلال الأيام الماضية في التدريبات على النواحي اللياقية بصورة كبيرة جدا، حيث فرض مورايس على اللاعبين تكتيكا متحفظا يميل للنواحي الدفاعية باعتماده على رأس حربة واحد، ومن خلفه خماسي خط الوسط الشبابي بقيادة المايسترو أحمد عطيف وشقيقه عبده حيث سيشاركان في المباراة من بدايتها، وفي خط الدفاع سيكون هناك ساتر دفاعي مكون من رباعي الدفاع بقيادة ماجد المرشدي ومن خلفهم وليد عبدالله في الحراسة الذي شهد خلال معسكر الفريق الأول تكثيف الجرعات التدريبية بصورة عالية من خلال التدريب على ثلاث فترات في اليوم الواحد؛ من أجل رفع معدل اللياقة وزيادة في التركيز كون وليد عبدالله نال الكثير من السخط خلال الموسم الماضي جراء الأهداف التي تدخل في مرماه بكل سهولة. الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب، عقد العديد من الاجتماعات مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات بصورة يومية على مدى خمسة أيام، وطالبهم بضرورة الاجتهاد وبذل قصارى الجهد من أجل الظفر بالبطولة الأولى لهم في الموسم الرياضي الذي حتما سيرسم خارطة الموسم الرياضي المقبل، ويرسل الكثير من الإشارات الإيجابية لكافة الجماهير الشبابية، كما قدم رئيس الشباب مكافآت ووعود قطعها على نفسه تجاه اللاعبين في حال تم تحقيق لقب السوبر والتي تعتبر من أولى الأهداف الاستراتيجية للفريق الشبابي في الموسم الرياضي الحالي.