كان رئيسا للنادي فبذل ودفع وغير أسلوب إدارات الأندية من حيث التنظيم الإداري والمالي ولم يعجب! ثم استمر في الدعم مع كل الإدارات كعضو شرف ماديا واستثماريا واستقطاب لاعبين محليين وأجانب ولم يقنع! بل أن أحدهم غرد بعد التعاقد مع أحد اللاعبين أن الصفقة لن يكتب لها النجاح لأن هذا العضو هو المتكفل لعدم قناعة الكاتب «سدد الله رميه» بنظرة المتكفل الفنية! فجأة صدر القرار السامي بتعيين الرئيس السابق وعضو الشرف ذي النظرة الفنية الضعيفة «على حد قول صاحبنا» رئيسا عاما لرعاية الشباب، وفجأة أيضا انقلب الفشل في نظر الأخ لنجاحات، وتحولت النظرة الفنية الضعيفة لعين ثاقبة، وأصبح الرئيس الفاشل للنادي مصلحا مبهرا ملهما لرياضة الوطن بأكملها، بل أن الأمر زاد حين أصبح يمتدح الرئيس أخو الرئيس ويثني على كل الخطوات أيا كانت ناجحة أم لم تتضح ملامحها، سنوات وليس له مقال أو تغريدة إلا نقد وتقليل من العمل الإداري للرئيس أخو الرئيس يقابله ثناء بمناسبة وبغير مناسبة على رئيس ذهبي سابق وأنه درع الهلال الذي تتكسر عليه كل السهام، ثم فجأة «أو لم تعد كذلك» ينقلب على الرئيس الذهبي ويحطم ذاك الدرع، «آه يا حمرة الخجل». وهنا أؤكد أن المجامل سيستمر مجاملا ولن يكون أكثر من ذلك، وسيبقى للرؤساء مكانتهم لدى العقلاء يصيبون ويخطئون ويحفظ لهم كل عمل ومنجز، ويبقى لهم على المستوى الشخصي كل التقدير والاحترام وسيبقى الطبال مثار سخرية حتى القريبين من مكتبه، وأدعوكم أعزائي القراء في الأربع سنوات القادمة وقد تزيد؛ لقضاء أوقات ممتعة مع الكاتب الكبير المستقل في روايته القادمة بعنوان «مجامل في كل العصور». هطرشة - كل الشكر للأمير نواف بن فيصل على ما قدمه وأعان الله الأمير عبدالله بن مساعد في مهمة صعبة هو أهل لها. - أجزم أن ثمة إجماعا على أمانة ونزاهة وفكر الرئيس العام، ولا بأس أن يكون هناك اتفاق واختلاف في أمور أخرى. - رعاية الشباب لا تقم فقط على الرياضات التنافسية، فهناك وكالة معنية بالشباب وقد تكون الأهم. - كل من يعتقد أنه معني في هذه المقالة فهو فعلا المقصود. خاتمة: لطرفة بن العبد: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي