أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها البارحة للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، رسالة أبوية كريمة يراد بها الخير للعالم أجمعين. وأوضح سماحته إن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام، بعيدون عنه كل البعد، فالإسلام دين السماحة والخير، ومن يقول غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين، إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله وفقا لأهواء فئة ضالة استباحت دماء المسلمين بغير حق، والمملكة كانت ولازالت نصيرة للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله». وبين سماحته أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أكدت الموقف الثابت للمملكة تجاه دعم إخواننا في فلسطين المحتلة خاصة ما يتعرض له الأبرياء في غزة المحتلة من اعتداء غاشم من قبل الصهاينة ، داحضا بذلك أيده الله الأقاويل الكاذبة التي تشكك في مواقف المملكة الإسلامية والعربية، داعياً المسلمين كافة إلى الاجتماع والتلاحم، وفقا لقول الله تعالى (واعتصموا بحبلِ الله جميعا ولا تفرقوا) كما دعاهم إلى الالتفاف حول ولي الأمر، وعدم الفرقة لكي لا يستثمر العدو ذلك فيدخل بين الأمة الإسلامية وينال من أفرادها ومكتسباتها.