زرعت وزارة الشؤون الاجتماعية البهجة والفرح والسرور على الأيتام والأسر المحتاجة مع حلول عيد الفطر السعيد. وتسابقت الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها على اختلاف أنشطتها وبرامجها لتقديم كسوة العيد والتي اشتملت على ملابس للأطفال وكوبونات شراء إضافية إلى توزيع أطباق الحلوى للأسر المحتاجة لتقديمها كضيافة للمعيدين في منازل هذه الأسر خلال أيام وليالي العيد السعيد. ويأتي هذا الدعم متواصلا للدعم المادي الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة والذي كان آخره الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في منتصف شهر رمضان المبارك الماضي بدعم الأسر المستفيدة من خدمات الضمان الاجتماعي بكافة مناطق المملكة بأكثر من مليار و300 مليون ريال بخلاف المعاش الشهري لتلبية احتياجات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، استفاد منها أكثر من 700 ألف حالة ضمانية. وقال المدير التنفيذي لجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بالعاصمة المقدسة الشيخ عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي إن الجمعية قدمت كسوة العيد لأبناء الأسر التي ترعاها الجمعية وتشمل كوبونات قيمة الكوبون الواحد 200 ريال تصرف لشراء الملابس والأحذية ويتم التعامل مع أحد معارض الملابس الجاهزة بمكةالمكرمة وثوبين جاهزين وقميص وشماغ وكوفية وعقال وملابس داخلية وتصرف هذه الكوبونات والملابس للمحتاجين حسب عدد أفراد الأسرة وذلك ابتداء من غرة رمضان وحتى نهايته لتأمين مستلزمات العيد قبل وقت كاف، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت أكثر من 3000 طبق حلوى مغلف من أرقى محلات الحلويات للأسر المحتاجة لكي تقدمها للمعيدين خلال أيام عيد الفطر السعيد. وأضاف إن رعاية الجمعية للأسر المحتاجة هو امتداد لما تقدمه حكومتنا الرشيدة لكي تحيا هذه الأسر حياة كريمة تلبي احتياجاتها واحتياجات أفرادها بعيدا عن مد يد العوز لأحد، مشيرا إلى أن أنشطة الجمعية متنوعة وتستهدف المحتاجين. من جهتها قالت الدكتورة هانم بنت حامد ياركندي رئيسة مجلس إدارة الجمعية الخيرية النسائية بمكةالمكرمة إن الجمعية انتهت من تسليم كسوة العيد للأطفال الأيتام وأبناء أسر السجناء والأسر المحتاجة ضمن برنامج (اكسيني) الذي تم تنفيذه خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك للعام الحالي وذلك بهدف إدخال الفرحة والسرور على نفوس الأطفال من خلال توزيع كسوة العيد من الملابس الجديدة قبل عيد الفطر السعيد ليشاركوا أقرانهم الفرحة والبهجة إضافة إلى أن الجمعية قدمت وجبة إفطار عيد الفطر المبارك لنحو 1800 أسرة من الأسر التي ترعاها الجمعية طوال العام علاوة على تقديم الدعم المادي اللازم لتلبية متطلبات واحتياجات عيد الفطر السعيد قبل وقت كاف. وأفادت أن الدعم الذي تتلقاه الجمعية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ومن أهل الفضل والإحسان في هذه البلاد الكريمة قد مكن الجمعية من القيام بدورها في رعاية الأسر المحتاجة وتقديم يد العون والمساعدة لها، خاصة في المناسبات، مثل مناسبة عيد الفطر السعيد، مشيرة إلى أن علامات الفرح والسرور التي ارتسمت على محيا الأطفال وأبناء السجناء خلال تسليم الكسوة كانت أفضل تعبير عن نجاح هذا البرنامج الاجتماعي مع هذه المناسبة السعيدة وهي مناسبة عيد الفطر.