أكد مساعد وكيل أمين المدينةالمنورة للخدمات سلامة بن سلمان اللهيبى أن كثافة الزوار وتوزيع الوجبات عليهم في المنطقة المركزية للمسجد النبوي جعلت الوضع استثنائيا فيما يخص النظافة، مبينا أن أعمال النظافة لم تتوقف للحظة في تلك المنطقة وعلى مدار الساعة. وقال اللهيبي، تعليقا على ما نشر ب«عكاظ» في عدد أمس حول تكدس النفايات بالمنطقة المركزية: «كثرة الزوار جعلت الأمر مختلفا عن الأيام العادية، فخلال ساعة تجد المواقع سيئة جدا دون سابق إنذار، ثم يتم التعامل معها بما يقتضيه الأمر وتعود المواقع نظيفة جدا في لحظات، مع ملاحظة أن تكدس بعض الكراتين في الحاويات التجارية يعود لمخلفات تجارية، ولها مقاولون آخرون خلاف مقاول النظافة العامة الرئيسي، وحصل منهم تأخر في رفع بعض الحاويات، ومنها الصورة المعروضة في «عكاظ»، وسيتم تطبيق النظام بحق المؤسسات المخالفة المسؤولة عن عقود المخلفات التجارية». وأضاف «الصور المرفقة توضح تواجد العمال وأعمال الرفع أثناء الساعات الأولى لكثافة الزوار وتوزيع المياه والصدقات وما نتج عنها والتعامل معها أولا بأول». وفي ذات السياق أكدت أمانة منطقة المدينةالمنورة، أن أكثر من ثلاثة آلاف عامل نظافة، يواصلون أعمال النظافة بشوارع وأحياء طيبة والمنطقة المركزية خلال رمضان والعيد على مدار الساعة، وذلك من خلال أربع فترات. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس محمد العلوي، أن الأمانة ممثلة ببلديات: الحرم، أحد، قباء، العوالي، العيون، العقيق والبيداء تعمل بشكل متواصل وفق الخطة التشغيلية المتكاملة لأعمال النظافة والمكافحة التي اعتمدها أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر. وبين أن الخطة تتضمن تكثيف جهود النظافة في الأسواق العامة والأحياء بهدف الوصول إلى أعلى المعدلات لمستوى النظافة والإصحاح البيئي في أحياء وشوارع المنطقة، خاصة المنطقة المركزية والمسجد النبوي الشريف، اللذين يشهدان كثافة عالية من الزوار والمعتمرين، مؤكدا أن الخطة كرست الطاقات البشرية والآلية المدرجة في عقد النظافة ودعمها للعمل خلال الشهر الكريم. وأفاد المهندس العلوي، أن عدد القوى البشرية التي يعمل بها خلال الخطة بلغت 3622 عاملا يعملون من خلال أربع فترات على مدار 24 ساعة، مبينا أنه تم تأمين 296 آلية مختلفة تتنوع ما بين ضواغط، قلابات، مكانس، دعاكات، سحاب، معدات غسيل، رؤوس قواطر، سيارات غسيل حاويات، لوبي ومضخات.