استعدت أحياء المدينةالمنورة، لفرحة عيد الفطر المبارك بالعديد من الأنشطة، والعادات، والتقاليد الاجتماعية المعروفة والمتوارثة من قديم الزمن، حيث حرص سكان هذه الأحياء على تجديد أماكن استقبال المهنئين والمقبلين من جدة ومكة المكرمة، والطائف، والرياض وغيرها من خلال مشاركة شباب الحي في تقديم كل ما لديه لأجل عيد الفطر المبارك، إذ يتم تخصيص أماكن استقبال الضيوف المهنئن بالعيد من كبار الشخصيات والأهل والأسر والأصدقاء، فيما يتم تزيين شوارع الأحياء بالزينة والأوراق الملونة وشعارات الترحيب بالعيد، ومنهم من ينصب الخيم في الأحياء، وذلك بالاتفاق مع الجهات المعنية، التي تشاركهم فرحتهم، كما يقوم شباب الحي بوضع لوحات إعلانية مخصصة لاستقبال عيد الفطر المبارك، كما يشارك شباب الحي كبارا وصغارا في احتفال عيد الفطر المبارك من خلال تهيئة المفروشات، والمياه، والعصائر، وعمل الحلويات المنزلية غير المكلفة، ومنهم من يعد القهوة العربية المخصصة لاستقبال المهنئين بالعيد، ويتم تزويد تلك الخيم بمكيفات مركزية كبيرة وتبريدها وتلطيفها، كما يتم تزويدها بجميع مستلزمات العيد. كما قام سكان حي المغاربة، بعمل الحلويات والبيتفور، والمعمول استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وتم تجهيز الدراجات النارية، والخيول الكبيرة والمدربة، وأنواع من الخيول القصيرة، لمشاركة فرحة الصغار بركوب تلك الخيول، إضافة إلى تجهيز ثلاجات عصير البرتقال، والفيمتو البارد، وتجهيز سلات الحلويات بشتى أنواعها وأشكالها.. كما قام سكان حي القبلتين، بتزيين وتشريع الشوراع، وطرقات الحي من خارجه وداخله، ووضع الأنوار الملونة الصفراء والخضراء والزرقاء ولوحات الأعياد. كما قام سكان حي المشرفية بوضع عدد كبير من الفرافير، بشتى أنواعها وأشكالها الخشبية، والزجاجية، وطاولات البلياردو المعروفة، حيث تم وضعها في أماكن مخصصة في شوارع الأحياء بحيث لا تعيق الحركة المرورية، كما انتشرت في الأسواق والأحياء بسطات العيد التي تحتوي على عدد كبير من أنواع الحلويات المختلفة بجميع أشكالها.