تباينت آراء الجماهير النصراوية حول الأداء الفني لفريقها من خلال المباريات الأربع الودية التي خاضها الفريق بالإضافة إلى مباراة الكويت الكويتي، حيث ترى فئة منها أن تسجيل أي اخفاق للفريق الأول خلال المرحلة الحالية يعتبر أمرا مهما وصحيا للفريق الأول كونها افضل وقت يتم فيه تجربة جميع الاعبين و فترة للتصحيح قبل الدخول في معترك المباريات المهمة في الدوري، بينما تطالب الفئة الاخرى بحسم الامر عاجلا، كون هذا الاداء سينعكس على ما سيقدمه الفريق في الموسم الرياضي الذي يفتتحه امام الشباب. وأعرب أحمد الحربي عن تخوفه من كانيدا وعدم تقبل اللاعبين طريقته في اللعب كون الفترة الماضية طويلة جداً والتي تنوعت بين معسكر تركيا و معسكر في الرياض والان في العين وقال: يبدو لي ان اللاعبين لم يستوعبوا طريقة كانيدا ولازالوا يحتاجون للوقت الطويل من اجل ان يتقبلوا تكتيكه الذي يختلف اختلافا جذريا عن ما كان يلعب به الأرجواني كارينيو. وزاد: «عناصر الفريق الاول مكتملون في كافة الخطوط من الحراسة إلى الهجوم إلا أنه لا يوجد أي تفاهم و لا تناغم كأن اللاعبين كل واحد يلعب لحاله و هذا الأمر من المؤكد أن يضر بالفريق النصراوي في الموسم الرياضي المقبل». من جهته أكد ماجد المطيري أنه شاهد مباراة ممتعة للنصر مقرونة بأهداف بالجملة ضاعت كانت كفيلة بان يخرج النصر من امام الكويت بنتيجة مرضية. وأضاف يجب على كل النصراويين جميعا الصبر على كانيدا وإعطائه كامل الحرية والفرصة في المباريات الودية والوقوف معه لأنه حاليا لا يلام ابدا لان طريقة لعبه جديدة. وقال طلال الشهري إنه متخوف سابقا من كانيدا لكن للأمانة الظروف التي تعرض لها الفريق خلال الفترة الماضية اظهرت النصر بهذا المستوى غير المقنع ابدا للجميع مشيرا إلى أن الفريق بدون اجانب، الامر الآخر أن بعض اللاعبين لم يكن بالمعسكر مما جعل النصر يظهر مخيفا للجماهير جميعا فالمستوى كان متفاوتا لكن الشوط الثاني كان جيدا نوعا ما وظهرت بعض اللمحات الفنية علما بأن الفريق الكويتي كان مكتملا وفيه اجانب وفيه لاعبون من المنتخب الكويتي واستعداده البدني والذهني كان أكثر من النصر بمراحل وكان الفريق الكويتي مترابطا اكثر من النصر خصوصا بين المحاور والدفاع.