لا يختلف اثنان على أن الداعية الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، ليس شخصية جدلية بقدر ما أنه يجد نفسه أبى أم رضي بين مسارين جدليين، إلى الدرجة التي يراه البعض وكأنه يتعمد إدخال نفسه في أمور جدلية، لذا كان السؤال البديهي الذي يطرح على الداعية عن ما إذا كان جدليا بحق، أم يرى نفسه بريئا مما يصفونه. لكن المغامسي شرح ل «عكاظ» أنه من المهم أن يحرص الإنسان أن يكون كلامه مما ينفع العباد ويقربهم إلى الله، مستغربا أن يأتي اليوم البعض ويتعصب لقول كأن أحدا من الأئمة لم يقل بخلافه، وهو أمر يراه إبعادا لأقوال أئمة معتبرين يصعب التغافل عن أقوالهم، وقال : «العصمة ارتفعت مع الأنبياء فلا ينبغي لأحد ممن يتكلم برأي أن يسفه قول غيره». أما على الصعيد الإعلامي فيرى المغامسي نفسه ليس جبانا ليتجنب الحوارات والبرامج المباشرة، بل يفضلها عن التسجيلية، إلا أنه رغم عدم هروبه من المواجهة الإعلامية يؤمن المغامسي ببعض البعد مع أقرانه من العلماء، لأن في البعد نعمه.. تفاصيل الحوار على "عكاظ" الورقية