اخترق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس مستوى 10 آلاف نقطة، لأول مرة منذ ست سنوات، محققا مكاسب فاقت 3 في المئة بعد افتتاح السوق أمس ارتفع مؤشر السوق في مطلع التداولات بنحو 200 نقطة ل10 آلاف نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت نحو 1.8 مليار ريال في النصف الساعة الأولى من الجلسة، وهو المستوى الأعلى منذ قرابة 6 سنوات؛ وذلك تفاعلا مع قرار مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول بالسماح لهيئة السوق المالية بفتح أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط للاستثمار المباشر من قبل المؤسسات الأجنبية منتصف 2015. وستمكن هذه الخطوة المستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في السوق المالية السعودية التي تبلغ قيمتها السوقية حوالى 531 مليار دولار. وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين هذه المكاسب في الأسهم سببها الرئيس قرار مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول بالسماح لهيئة السوق المالية بفتح أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط للاستثمار المباشر من قبل المؤسسات الأجنبية منتصف 2015. وأضاف: أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي لزيادة نسبة تداول المؤسسات في السوق السعودية والحد من المضاربات. وقد سجلت غالبية القطاعات في السوق السعودية مكاسب قوية، على رأسها قطاع البتروكيماويات 4.86 في المئة، وقطاع المصارف والخدمات المالية 2.94 في المئة، فيما بلغت مكاسب قطاع التجزئة 1.88 في المئة، إذ بلغ عدد الأسهم التي حققت مكاسب 131 سهما مقابل 17 سهما تكبدت خسائر. وكان مجلس الوزراء قد وافق أمس الأول على قيام هيئة السوق المالية وفقا للتوقيت الملائم الذي تراه بفتح المجال للمؤسسات المالية الأجنبية لشراء وبيع الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية بحسب ما تضعه هيئة سوق المال من قواعد في هذا الشأن.