تشارك المملكة دول العالم في غرة شوال الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي بهدف تعزيز الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي والأمراض المترتبة على الإصابة به، ورفع مستوى الوعي حول المرض وطرق انتقاله والوقاية منه. وأوضحت وزارة الصحة أن فيروسات الالتهاب الكبد يمكن ان تحدث عدوى والتهابا حادا ومزمنا في الكبد يؤدي لتطور لبعض المضاعفات الخطيرة كتليف أو سرطان الكبد، مبينة أن الفئة المستهدفة في اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي هم المرضى المصابون بالتهاب الكبد الفيروسي، أسر المصابين، العاملون في المجال الصحي من الأطباء، الممرضون، الصيادلة، المثقفون الصحيون، العاملون في المجال التعليمي مثل المشرفين الاجتماعيين وغيرهم، صانعو القرارات الصحية، الجمعيات والمنظمات الصحية. وأوضحت الوزارة أن هناك أنواعا عديدة لفيروسات الكبد الوبائي منها: التهاب الكبد الوبائي A وعرف سابقا باسم التهاب الكبد المعدي، وينتقل من خلال الماء أو الطعام الملوث بالفيروس، ويكون الأشخاص المحيطون بالمصاب معرضين للعدوى، والكثير من الأشخاص الذين يصابون بهذا الفيروس ولا تظهر عليهم أعراض المرض ويتعافون منه، ولا يحدث هذا الفيروس A التهابات مزمنة. أما التهاب الكبد الوبائي B والذي عرف سابقا باسم التهاب الكبد المصلي فإنه ينتقل عن طريق أمصال الدم والحقن الملوثة بالفيروس B، وتظهر على الشخص المصاب أعراض المرض، ويحتاج فترة طويلة للعلاج قد تستمر لعدة شهور، وأكثر طرق انتقال المرض الحقن الملوثة بالفيروس، نقل الدم الملوث، العلاقة الجنسية مع شخص مصاب بالفيروس، العلاقات الجنسية المحرمة. ويعتبر التهاب الكبد الوبائي C من أخطر الأنواع هتكا بالكبد، وينتقل غالبا عند نقل الدم الملوث أو نتيجة لاستخدام حقن ملوثة بهذا الفيروس، العلاقات الجنسية المحرمة، وتبلغ مدة علاجه فترة طويلة باستخدام أدوية مكلفة. ويشبه التهاب الكبد الوبائي D التهاب الكبد الوبائي B في معظم الأعراض وطرق الانتقال، والتهاب الكبد الوبائي E يشبه التهاب الكبد الوبائي A في طرق انتقاله، وقد يكون نتيجة للإصابة بالفيروس A سابقا، ويعتبر التهاب الكبد الوبائي G من الاكتشافات الجديدة وله علاقة بالتهاب الكبد الوبائي C، وقد يكون نتيجة للإصابة المسبقة بالفيروس C، وقد يحمل المريض كلا النوعين من الفيروس C وG، وطرق انتقاله مماثلة للفيروس C، بالإضافة إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها اثناء الولادة.