يتسابق «الكدادة» بالقرب من موقف النقل الجماعي في المدينةالمنورة لاصطياد الزبائن من معتمري رمضان حيث إن الشهر يعد أكثر المواسم ربحا لأصحاب المركبات الخاصة حيث تصل أجرة الراكب الواحد الى مكةالمكرمة 50 ريالا. يقول عبدالله المطيري: ليس لدي عمل حاليا وانا حاصل على الشهادة الجامعية وأنتظر شهر رمضان للعمل في توصيل المعتمرين والزوار على مدار الشهر وفي الأيام العادية يكون سعر المشوار من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة ب30 ريالا وحاليا يتراوح بين 40 ريالا إلى 50 ريالا للراكب الواحد حسب نوع وموديل السيارة، ويشير المطيري إلى انه وبحول الله تعالى وبعد انتهاء شهر يكون قد حصل على قرابة عشرة آلاف ريال ينفق نصفها على عائلته لاستكمال مستلزمات العيد والتنزه. بينما يقول نامي سعد العتيبي: أنقل في سيارتي ركابا من المدينةالمنورة إلى مكة بمبلغ 40 ريالا أو 50 ريالا وشهر رمضان يعد موسم الربح للكدادة حيث يكون عمل الكدادين من الساعات الاولى من الصباح الباكر «بعد صلاة الفجر» ونقوم بتحميل 4 ركاب شريطة أن يحملوا هوياتهم الوطنية أو إقاماتهم. اما العم دويلان ضفيدع الصاعدي فأشار الى انه في اليوم الواحد يحمل الركاب الراغبين أداء العمرة ويعود حوالي الساعة 1 ظهرا ثم يعاود من جديد في اكثر من رحلة وربما يفطر في الطريق أو في مكة حسب ظروف الطريق، ويضيف الصاعدي أن لا مشكلات مع الركاب في الشهر الكريم فكلهم مسالمون وطيبون.