أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن مسؤولية التربويين -على كافة مستوياتهم- مسؤولية عظيمة تجاه تربية الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة، وإكسابهم المعارف والخبرات النافعة في دينهم ودنياهم، وبما يخدم وطنهم ومجتمعهم ويحقق تطلعاتهم وأهدافهم. جاء ذلك في كلمة توجيهية ألقاها لدى استقباله البارحة الأولى وفدا من وزارة التربية والتعليم، حث فيها على تقوى الله ومراقبته في السر والعلن، وأشاد بجهود الوزارة. واطلع المفتي العام على الجوانب التربوية التي تسعى الوزارة لتحقيقها، والإنجازات التي تحققت مؤخرا، والمشاريع والتوجهات الحالية للوزارة. وكان الوفد قد زار المفتي العام، برئاسة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وبمشاركة الدكتور حمد آل الشيخ نائب الوزير لتعليم البنين وعدد من قيادات الوزارة، ونقل الدكتور السبتي لسماحته دعوات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بأن يتقبل الله صيام وقيام هذا الشهر الفضيل، وأن يحفظ الله هذا البلد الطاهر بقياداته وعلمائه، وأبناء وطنه، وأن يكلل جميع الجهود الخيرة لما فيه تقدم ونماء الوطن.