أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، أن الوزارة لم ترصد أي حالة إصابة بفيروس كورونا في أوساط المعتمرين حتى الآن سواء في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة، لافتا إلى وجود استعدادات كبيرة وإجراءات احترازية كافية للسيطرة على هذا الفيروس. وقال المهندس فقيه ل«عكاظ» عقب جولة تفقدية قام بها عصر البارحة على القطاعات الصحية في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف، شملت زيارة مستشفى أجياد العام والمراكز الصحية داخل الحرم للوقوف على الخدمات المقدمة للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك: إن الوزارة لا تزال تتعامل بحذر مع تحدي فيروس كورونا، مبينا أنها تنشر الحالات المصابة عبر موقعها الإلكتروني أولا بأول، منوها إلى أن هناك انحسارا في الحالات، حيث لم تسجل على مدى يومين ماضيين أي حالة على مستوى المملكة، وكذلك في بعض الأيام خلال الأسبوع الماضي وأن وجدت فهي لا تتجاوز حالة أو اثنتين. وأضاف «الوزارة تؤكد على جميع العاملين في القطاعات الصحية وكافة فئات المجتمع بضرورة توخي الحذر واستخدام كافة الإجراءات الاحترازية مثل غسل اليدين واستخدام المعقمات وتجنب مخالطة المصادر التي تم الإعلان عن اشتباه حصول حالات عدوى»، لافتا إلى أن الالتزام بهذه القواعد والإجراءات سيحسن فرص احتواء هذا الفيروس. وزاد «مستشفى أجياد على أتم الاستعداد للتعامل مع حالة قد تصاب بالفيروس، حيث تم التأكد من توفر غرف العزل اللازم مثل غرف العناية وغرف خدمة المرضى وهناك ما يسمى بخدمة تقييم حالة المريض، بحيث نتمكن من عزل حالة المشتبه فيها إلى مناطق لا يتم الاختلاط فيها مع مرضى منومين في حالات صحية أخرى». ولفت فقيه إلى أن التنسيق مستمر بين وزارة الصحة ووزارة الحج وبعثات الحج وكافة الجهات ذات العلاقة الأخرى لإيجاد خطط احترازية لمواجهة الفيروس خلال موسم الحج، مشيرا إلى أن جميع الأوضاع تبشر بخير. وأبان أن زيارته التفقدية جاءت إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين له ولزملائه في الوزارة لتفقد التجهيزات المقدمة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام والذين يتوافدون بكثرة خلال شهر رمضان المبارك لأداء مناسك العمرة، منبها إلى أنه تم توفير كافة الأجهزة والمعدات والكوادر على أعلى مستوى بحيث يتمكن جميع العاملين من تقديم أفضل وأجود مستويات الخدمة بسرعة وكفاءة عالية.