بين عطاء أمير.. ووفاء أمير مدرسة عرفان وخارطة مسير بل جسر من التكامل الثقافي والإداري والقيادي المنقطع النظير فحين يترجل عن ميدان العمل العظماء تبقى مناقبهم شامخة في قلوب الأوفياء لأنهم بلا شك كانوا أصحاب بصمات وعطاء وحققوا منجزات لا تزال لنا نبراسا وضاء هكذا كانت لغة الكبار.. في ليلة الاحتفاء ليلة إعلان «الجائزة».. أمير مكة يعلن بفخر وشموخ: «أيها الإخوة، من أجل هذا كل هذا العطاء، وتحقيقا لرؤية الجائزة التي تنطلق من تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات، فقد تقرر منح جائزة مكةالمكرمة للتميز لهذا العام بكافة فروعها الثمانية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز». إن هذا التكريم شهادة حق، لرجل مرحلة وبصمة تقدير لمن أبدع وتحدى المستحيل وبين رمزيات «التكريم» فصول من الرقي والنبل فالتكامل شرط لقيام بناء اجتماعي إداري صحي وما تخصيص جائزة مكةالمكرمة بكل فروعها الثمانية لشخصية عملت لسنوات في تنمية «أم القرى وما حولها» كيانا وإنسانا، الا رسالة تحمل بين طياتها هدفا دينيا وتحقق غرضا اجتماعيا، وتفتح أفقا إداريا وتقود صوب وظائف تواصلية أو تنافسية وتكاملية.. لقد كرس الأمير مشعل بن عبدالله، أهمية الوعي بالتكامل الإداري واستحق الأمير خالد الفيصل هذا الوفاء والتقدير.