اختتم 20 خطاطا وخطاطة، البارحة، ورشة الخط العربي التي حملت عنوان «المشق، الكرلمة»، في قاعة عبدالله الشيخ للفنون في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ونظمتها لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، تنوعت من خلالها الخطوط بين النسخ والثلث والديواني والرقعة، بحضور عدد من محبي ومتذوقي فنون الخط العربي. كانت الأجواء الرمضانية الجميلة من خلال كتابة الآيات القرآنية ووجود خلفية صوتية من الآيات الكريمة، والصور المتتالية التي تعرض لوحات خطية كتبها كبار الخطاطين في العالم الإسلامي. مشرف الورشة الخطاط حيدر العلوي أوضح أن المشق هو نموذج للخط الجيد يحاكيه المتعلم لتحسين خطه، والكرلمة تلك التمارين المتنوعة التي يعيشها الخطاط بعد النماذج الجيدة التي حاكاها، فيقوم المتدرب على الكتابة بعدة أشكال وأطوال مراعيا الدقة في الميزان والنقطة، وهما لا يستغني عنهما الخطاط، منوها بأن الورشتين تهدفان إلى الكتابة أمام الجمهور والتعريف بالطريقة الصحيحة لكتابة المشق والكرلمة، وهما مرحلتان قبل إنتاج اللوحة النهائية، وأحيانا يكون المشق أو الكرلمة لوحة نهائية مستقلة لها جماليتها وخصوصياتها.