خيم الحزن على أجواء مونديال كأس العالم بعد أن أسفرت نتائج الفحوصات الطبية عن وجود كسر في العمود الفقري للاعب البرازيلي نيمار ديسلفا، وتصدر خبر إصابته وسائل الاعلام العربية والعالمية. ونقلت صحف ووسائل إعلام عالمية أبرزها هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وصحيفتا «ذا صن» و «ديلي ميل» ، عن طبيب المنتخب البرازيلي إعلانه رسمياً انتهاء البطولة بالنسبة لنيمار. حيث أعلن رودريجو لاسمر الطبيب الرسمي لمنتخب البرازيل تأكد غياب اللاعب عن الملاعب فترة طويلة بعد ثبوت وجود كسر في إحدى فقرات عموده الفقري ، ما يعني حاجته للغياب لفترة طويلة نظراً لخطورة الإصابة. ونُقل نيمار للمستشفى إثر خروجه من الملعب على نقالة لاجراء فحوصات طبية وصور أشعة ، التي أكدت إصابته، وأصيب نيمار بعدما دفعه من الخلف الكولومبي زونيجا وسقط أرضا. سجل نيمار أربعة أهداف للبرازيل في كأس العالم وقال الأطباء إنه لن يكون في حاجة إلى الخضوع لجراحة لكنه سيبتعد عن الملاعب لعدة أسابيع. واهتم أطباء عالميون بالكسر الذي أصاب نيمار وشخصوا الحالة بأنها تعتمد على نوعيتها، ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية ما قوله هي أصابة خطيرة لكن ليس كثيرا غير أنها ستمنع بعض الحركات، لكنه لن يستطيع العودة، وفصلت الليكيب الحالة بأنها كسر في الفقرة الثالثة و يحتاج لما بين 4 و 6 اسابيع للتعافي منها فضلا عن برنامجه العلاجي. وعلق الفيفا على الاصابة ووصفها بالحزينة لنجم من نجوم المونديال، فيما بدا الحزن واضحاً على رفاق نيمار وأنصار البرازيل. وعلق هالك بالقول لامجال للتفكير في أي وسيلة لتعويض غيابه إلا اللقب ، وأضاف إنه خبر حزين جداً، لم يكن أحد يتوقعه، نحن سعداء بالفوز ولكننا نشعر بالأسى بسبب هذا الخبر، إنه أمر محبط للغاية.» ثم أضاف المهاجم مسترسلاً: «استعد نيمار كثيراً وكان متحمساً لهذه البطولة حيث ساعدنا كثيراً. يجب علينا تجاوز هذه المحنة وبذل المزيد من الجهد من أجله. سنحاول أن نظفر باللقب رغم كل شيء لنهديه له.» وكان نيمار من أبرز اللاعبين في السيليساو حيث سجل أربعة أهداف، وستواجه كتيبة السامبا ألمانيا في نصف النهائي يوم الثلاثاء المقبل 8 يوليو/تموز في بيلو هوريزونتي.