وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مؤخرا، مذكرة تفاهم مع الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، لتعزيز سبل التعاون في الجوانب الأكاديمية. وذكر الدكتور أبا الخيل أن الجامعتين بمثابة عينين في رأس واحد، كونهما تعملان على نشر الشريعة الإسلامية السمحة كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وما سار عليه السلف الصالح، وتقدم التخصصات العلمية التي تخدم أبناء الوطن في البلدين الشقيقين، شاكرا ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز على ما يولونه من عناية واهتمام للإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم. من جهته، أعرب رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد عن شكره الجزيل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتوقيع هذه المذكرة التي ستعمل على تعزيز الكثير من التعاون في المجالات العلمية، وخص بالشكر خادم الحرمين الشريفين الذي وقف مع مصر في محنتها قيادة وحكومة وشعبا، وقال: «لن ننسى له هذا الموقف البطولي أبدا». يذكر أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون في العديد من الجوانب الأكاديمية، منها: تبادل أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وتبادل مصادر المعرفة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تقيمها الجامعتان.