لم تخرج الأندية الأدبية أو جمعيات الثقافة والفنون بأي برنامج أو نشاط في ليالي رمضان يمكن أن يقال أنه يستقطب الأدباء والمثقفين وحتى غيرهم من مريدي الفكر والثقافة، وكأن تلك البرنامج والفعاليات التي أعلنتها بعض الأندية الأدبية أو جمعيات الثقافة والفنون هي من باب تأدية الواجب لا أكثر. لم يكن لدى تلك الأندية والجمعيات هدف فكري أو ثقافي من تلك الفعاليات الرمضانية التي أعلنتها قبيل دخول الشهر الكريم. ويمكن أن يقال نحن أمام أزمة أدبية داخل الأندية الأدبية، التي لم تستطع أن تبدع في إيجاد فعاليات ثقافية تلامس قضايا الأمة السياسية والاجتماعية والفكرية وحتى الاقتصادية. لم تقدم جدول فعاليات الأندية الأدبية سوى أمسيات شعرية ربما لن تجد من يحضرها ما عدا بعض الشعراء، مع أنها يمكن أن تستفيد من الأدباء والمثقفين والشعراء القادمين من الدول العربية لأداء العمرة في هذا الشهر الكريم. والسؤال: هل هناك أزمة فعاليات رمضانية لدى الأندية الأدبية، نحن في انتظار إجابة عاجلة من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية، وإن لم يستدركوا الوضع فعليهم التخطيط لرمضان المقبل بأمسيات تستقطب الجمهور.