نوه الكاتب الصحفي الكويتي فؤاد الهاشم، بأهمية الرسالة التي تحملها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر والتقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال: الزيارة أربكت جميع المتآمرين وأخلت موازين من كان يتربص بمصر في هذا التوقيت الحرج. مضيفا بأن هذه الزيارة ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين، الذي كان ينافح طيلة الفترة السابقة عن مصلحة الشعب المصري الذي عده أبا لهم. وأضاف الهاشم: قد لا يدرك أحد من غير المصريين وقع هذه الزيارة على قلوب 90 مليون مصري، فكل ما حصل في مصر من دعم ومؤازرة منذ 30 يونيو شأن، والدقائق التي زار فيها الملك عبدالله مصر شأن آخر، فكنت على تواصل مع إعلاميين مصريين البارحة الأولى، حيث أبدوا ابتهاجهم واعتزازهم بموقف خادم الحرمين. وعرج الهاشم على الموقف الواضح والصريح لمعظم دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر، والذي ترجم على أرض الواقع في حفل تنصيب السيسي رئيسا، ما يدعو إلى خلق مزيد من التلاحم في الفترة المقبلة بين الخليج ومصر، على المستويين الحكومي والشعبي، قائلا: إن أمن مصر من أمن الخليج وأمن الخليج من أمن مصر، فعندما يسحب الغطاء عن مصر سنشعر بالبرد جميعا، داعيا إلى انطلاقة مشاريع استراتيجية توطد العلاقات بين المحورين، بدءا بإعادة إحياء مشروع جسر بحري يربط الخليج بمصر، وإنهاء العزلة الجغرافية عن مصر، فالواجب ألا يفصلنا عنها لا ماء ولا جبال.