قتل شخصان بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون امس، في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الشرطة واهالي حي المرج شمالي القاهرة. وتعد هذه الاشتباكات الاكثر عنفا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة. وقالت وزارة الداخلية المصرية، إن شخصين قتلا في اشتباكات بالاسلحة النارية والخرطوش بين انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الامن واهالي حي المرج شمالي. وافاد البيان ان ثلاثة آخرين اصيبوا في المواجهات. واضاف، ان خمسة اشخاص آخرين اصيبوا في مواجهات مماثلة في احياء المطرية شمالي القاهرة وبولاق الدكرور بينهم اثنان بالرصاص. وأفادت الشرطة انها ألقت القبض على 53 شخصا في تظاهرات مؤيدة لمرسي في مختلف مدن البلاد. ويتواصل الحراك السياسي في مصر، وينظم عدد من القوى والأحزاب السياسية اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن موقفها من قانون التظاهر والأحكام الصادرة بحبس بعض الشباب على ضوء هذا القانون. ويتناول المؤتمر، قرار القضاء الإداري بإحالة القانون إلى المحكمة الدستورية للبت في بطلانه دستوريا، ويشارك فيه أحزاب الدستور والتيار الشعبي والمصري الديمقراطي والتحالف الشعبي الاشتراكي والكرامة والعيش والحرية (تحت التأسيس) ومصر الحرية والعدل، بالإضافة لعدد من الشخصيات العامة وأعضاء من لجنة الخمسين لصياغة الدستور. وبعد ثلاثة أيام من قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي باستئناف مصر لأنشطتها مجددا وعودتها للاتحاد الأفريقي، ترأس مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي السفير محمد إدريس، اجتماعات المندوبين الدائمين للدول الأعضاء التي انطلقت أمس في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية للتحضير للقمة الأفريقية المقررة يومي 26 و27 يونيو. وقال السفير إدريس: إن اجتماع المندوبين الدائمين يدشن العودة الرسمية المصرية للمشاركة في فعاليات وأنشطة الاتحاد الأفريقي. وأضاف: إن مشاركة مصر في هذه القمة الأفريقية تعد أولى ثمار قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي باستئناف أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي، وتمثل عودة مصرية لأفريقيا وعودة أفريقية لمصر. ولفت إلى أنه يجب أن تكون بداية رؤية جديدة في التعامل مع القارة الأفريقية، تقوم على الحضور الفعال والمؤثر وليس فقط المشاركة في المحافل الأفريقية.