فوجئ أهالي قرية بداء شرق محافظة الوجه صباح أمس بتوقف الاتصالات في القرية ما أدى لتعطل الكثير من أعمالهم ومصالحهم، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى الاتجاه لجهة الشرق أو الغرب 20 كيلو مترا لإجراء مكالمة قصيرة او الاطئمنان على ذويه خاصة بعدما ظلت شبكة الاتصالات تردد عبارة الشبكة مشغولة أو أن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن. وطالب العديد من المواطنين شركات الاتصالات بالعمل بشكل عاجل وجدي لتحسين وضعية الشبكة الهاتفية وإنشاء برج تقوية لخدمة الجميع. ويقول الإعلامي حامد بن راشد عندما نجري أية مكالمة بالجوال نفاجأ بقطع الاتصال أثناء المكالمة، ما يوقعنا في الكثير من الحرج مع المتصلين من الأهل والأقارب والأصدقاء، كما أن عدم وجود تغطية من قبل الشبكة يزيد من معاناتنا ويعزلنا عن العالم، علما بأن قرية بداء لا تخلو من الأبراج المنتشرة في أماكن متعددة ولكنها مجرد ديكور -على حد قوله، مطالبا شركات الاتصالات بتشغيل الأبراج المنتشرة في القرية وإنشاء أبراج أخرى لتقوية الشبكة لتقديم خدمة مرضية ترتقي لطموح المشتركين بدلا من تركهم يجرون الاتصال أكثر من مرة للتحدث لأسرهم بضع دقائق. واستغرب من عدم تقوية إرسال الشبكة في القرية حتى الآن رغم الشكاوى العديدة التي قدمت للشركات المعنية. واشتكى معلا العقيص من تعثر إجراء الاتصالات الهاتفية مرات ومرات، بأسباب غير معروفة، مشيرا الى أن هاتفه غالبا مايكون خارج التغطية، مطالبا شركات الاتصالات الاهتمام بالمشتركين وتحسين الخدمة حتى ينعموا بخدمة الاتصال والنت أسوة بباقي مناطق ومحافظات المملكة. وذكر أحمد أحمد سليمان أن أهالي القرية يعيشون في عزلة عن العالم الخارجي بسبب انقطاع الاتصالات، فالشبكة سيئة جدا والخدمات غائبة، لدرجة أن الرسائل النصية تصل في اليوم الثاني لإرسالها من سوء الشبكة، ويناشد شركات الاتصالات على اختلاف أنواعها بالاهتمام بالمشتركين في القرية وتوفير عدد من الأبراج لتتم الاستفادة من هذه الخدمة بالشكل المأمول. من جهة أفاد ل«عكاظ» مصدر مطلع في شركة الاتصالات أن هناك مشكلة خاصة ببرج الهاتف الجوال وأن العمل جار على حل هذه الإشكالية في انقطاع الاتصال.