تصارع فاطمة في العقد الثامن من العمر، مرض السرطان الذي بدأ ينهش جسدها النحيل، بعدما أصابها ورم خبيث في البطن منذ أربعة أشهر. وقال ل«عكاظ» شقيقها علي «بعد شعورها بآلام في فقرات الظهر، فوجئنا بإصابتها بورم خبيث في البطن منذ أربعة أشهر، وراجعنا عدة مستشفيات حكومية وخاصة إلا أنهم اعتذروا عن متابعة حالتها نظرا لكبر سنها وصعوبة نقلها». وأشار إلى أن «مستشفى حراء العام بمكةالمكرمة أرسل خطابا الى مدينة الملك عبدالله الطبية التي اعتذرت عن استقبال الحالة بسبب عدم قدرة المريضة على تحمل العلاج الكيماوي». وأضاف «ذهبنا إلى مستشفيين خاصين في جدة وطلبوا منا سرعة معالجة الورم قبل أن يستشري في جسدها النحيل»، لافتا إلى أن أحد المستشفيات بجدة أعطاهم موعدا في الثاني من شهر رمضان المقبل لدراسة حالتها وتحديد مدى إمكانية علاجها. وأبان أن زوجها متقاعد ويتقاضى راتبا لا يتجاوز أربعة آلاف ريال، مشيرا إلى أن شقيقته في حاجة ماسة إلى التدخل العلاجي لإنقاذ حياتها من السرطان الذي بدأ ينتشر في جسدها ومعالجة فقرات ظهرها المتآكلة. ويتمنى علي من الله أن يسخر له من فاعلي الخير في هذه البلاد المباركة، من يتكفل بعلاج شقيقته في أحد المراكز المتخصصة بالمملكة أو بالخارج.