استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الفائزين والفائزات بجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الخامسة، والفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الأولى في مكتب سموه. وأثنى سموه لدى استقباله الفائزين على ما بذلوه من جهد وتفان في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة وتاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة، مؤكدا سموه -حفظه الله- أن ما قدموه من إنتاج علمي سيدعم المكتبة التاريخية التي ستكون بعون الله أكبر معين للأجيال المقبلة لاستبصار ماضيها وواقعها لتسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غد مشرق حافل بالإنجازات. وقدم الفائزون شكرهم وعرفانهم لنائب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على رعايته المستمرة للعلم والعلماء كافة، وعلى اهتمامه الشخصي بالمؤرخين، مقدرين عظيم إدراكه لأهمية علم التاريخ في قراءة المستقبل والتعامل معه، كما قدموا تقديرهم الكبير لسموه -حفظه الله- لما تبذله الدارة من جهود لخدمة حركة البحث العلمي والدراسات المتخصصة ذات العلاقة بفضل توجيهات سموه ومتابعته لشؤونها، ورسالتها العلمية، مستشهدين باستحداث جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي تتكامل مع جائزة ومنحة سموه لخدمة علم التاريخ بصفة عامة ولتفعيل العناية بالتاريخ الوطني وقيمه العالية. بعد ذلك سلم سمو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - حفظه الله - الفائزين براءات وشهادات الجائزة، والفائزون هم: أولا: فرع المتميزين من غير السعوديين، وهما: الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم من دولة الكويت (رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية)، والدكتور عبدالفتاح حسن أبو عليه من المملكة الأردنية الهاشمية (الأستاذ السابق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية). ثانيا: فرع المتميزين من السعوديين، وهم: الدكتور عبداللطيف بن ناصر الحميدان (جامعة الملك سعود)، والمهندس الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي (أمانة منطقة المدينةالمنورة)، والدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي (عضو مجلس الشورى السابق، والباحث في تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية)، والدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة (عضو مجلس الشورى السابق، ومدير مركز آل زلفة الثقافي والحضاري). ثالثا: فرع جائزة الرسائل العلمية (الدكتوراه والماجستير)، وهم: الدكتورة تهاني بنت ناصر العجاجي (جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، والدكتور سعود بن عبدالعزيز الغامدي (جامعة الملك سعود)، وبدرية بنت محمد العتيبي (جامعة الملك سعود(، وسارة بنت محمد الزهراني (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية). رابعا: فرع جائزة الترجمة حيث نالها الدكتور صالح بن محمد السنيدي (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية). خامسا: فرع المقالة العلمية التي فازت بها الدكتورة دلال بنت محمد السعيد (جامعة الملك عبدالعزيز). عقب ذلك كرم سموه -حفظه الله- الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب، وهم: الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع (جامعة الملك خالد)، والدكتور بدر بن عادل الفقير (جامعة الملك سعود)، والدكتور صالح بن معيض الغامدي (جامعة الملك سعود)، والدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي (جامعة الملك سعود)، والدكتور فهد بن عبدالعزيز الدامغ (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، والدكتور عبدالرحمن بن علي السنيدي (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )، والدكتور محمد بن إبراهيم الدغيري (جامعة القصيم). بعد ذلك دشن سموه -حفظه الله- أحدث إصدارات دارة الملك عبدالعزيز وهو كتاب (معجم البلدان والقبائل في شبه الجزيرة العربية والعراق وجنوبي الأردن وسيناء) الذي يقع في 12 مجلدا. حضر مراسم تسليم شهادات الجائزتين الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري.