كشف رئيس بلدية محافظة ينبع حاتم طه عن الدعم الحكومي اللا محدود للمشاريع التنموية والسياحية التي تشهدها المحافظة، مشيرا إلى توجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان لتشكيل لجنة فنية متخصصة لنقل التطبيقات الفنية ونماذج العمل بين أمانة المدينة وبلدية المحافظة لدفع عجلة المشروعات التنموية والتطويرية الكبرى في ينبع لإعادة رونقها السياحي، مبينا أن اللجنة بدأت أعمالها. وأوضح رئيس بلدية محافظة ينبع في سياق ذلك أنه تم إعداد الخارطة التنموية والاستثمارية لينبع التي ستتيح تنفيذ الخدمات السياحية والترفيهية ومخططات أسواق النفع العام، فيما سيتم إطلاق هذه الخارطة خلال الثلاثة أشهر القادمة بعد اكتمال الإجراءات الإدارية والفنية لكل موقع ونشاط، مضيفا: لقد منحنا صلاحيات هامة لإنهاء معظم المعاملات الفنية الخاصة بالمواطنين من بلدية ينبع مباشرة دون إحالتها للأمانة وكذلك صلاحيات إعداد كراسات المشاريع الجديدة وطرحها مباشرة من البلدية، حيث تم اعتماد مشروع رفع كفاءة طريقي الملك عبدالعزيز وعمر بن عبدالعزيز وتحويلهما لمسار واحد وجار العمل على تركيب أعمدة الإنارة الجانبية المؤقتة بدلا من الوسطية لتتمكن البلدية من إزالة الجزيرة الوسطى، علما أن البلدية شرعت في توحيد هوية فرش الطريقين من أعمدة إنارة وإعلانات وإشارات مرورية بنوعية خاصة لينبع عليها شعار البلدية الجديد، لتكون أكثر ملاءمة للمشاة. كما تم إعادة النظر في المواقع التي سبق اقتراح تخصيصها لبعض الخدمات الهامة مثل المستشفيات والإدارات الحكومية ذات الصلة المباشرة بخدمة المراجعين بحيث تكون في مواقع مميزة وقريبة لمركز البلد، كما تم تخصيص أرض مساحتها عشرة آلاف متر مكعب بجانب مقبرة الشاطئ لبناء جامع كبير يتسع لستة آلاف مصل مرفق به مغسلة موتى وضيافة لعزاء أهالي المتوفى وكافة الخدمات الأخرى كما تم اعتماد مشاريع سفلتة جديدة بقيمة 54 مليون ريال ستوقع عقودها في الأسبوعين المقبلين وجار العمل مع جهات متخصصة لإيجاد مصادر مياه بديلة لري المزروعات حلا للمشكلة الحالية التي أدت لتردي مستوى الزراعة والتشجير في الحدائق والشوارع والكورنيش.