بعزيمة لا تلين، يعمل شبان سعوديون مؤهلون أكاديميا وعمليا في صيانة الطائرات موزعين على عدة أقسام، ويقول محمد القحطاني: بعد التخرج من الثانوية العامة التحقت بكلية ينبع الصناعية في قسم دبلوم هندسة ميكانيكية، وتخرجت والتحقت في العام 2010 بالخطوط السعودية، حيث بدأت العمل في قسم معدات الطائرات لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقلت إلى ورش وصيانة الطائرات. وعقب التأهيل في دورات تدريبية مكثفة عملت في ورشة المكابح ونعمل أنا وزملائي على صيانة الطائرات. أما خالد العمودي خريج الكلية التقنية، فذكر أنه يعمل الآن كمتدرب منتهٍ بالتوظيف، وشرح طبيعة عمله بقوله «أعمل في النظام الترفيهي داخل الطائرة كصيانة الأجهزة والكماليات والشاشات والبرامج الترفيهية». فيما يعمل ريان كفني طائرات منذ 8 سنوات، بعد أن تخرج من الأردن، وتتلخص مهامه في الكشف الدوري والروتيني على الطائرة بعد عدة ساعات تحليق. وائل فني صيانة هياكل الطائرات تخرج من الأكاديمية الملكية في الأردن، وقال بأن طبيعة عمله تتلخص في تجهيز المكابح وكل القطع لتكون جاهزة بشكل كامل. أما محمد كتوعة، فقال بأن التدريب والدورات المنتظمة ترفع من كفاءة الموظف وتمنحه كثيرا من الإمكانيات. الشبان أكدوا بصوت واحد: راحتكم وسلامتكم.. مسؤوليتنا.