عبرت فتيات المدينة ل«عكاظ» عن استغرابهن من قرار وزارة العمل الذي يسمح بتوظيف النساء في الصيدليات الخاصة بعد عامين، مؤكدين أن هكذا وظائف لا تناسب طبيعة المرأة السعودية التي تعودت أن تعمل في بيئة عمل صحية وليست بيئة عمل مختلطة ومليئة بمشكلات المرضى، موضحين أن قرار تأنيث المحلات قد فشل وتكبدت المحلات التجارية خسائر مالية بسبب قرار التأنيث، والذي أتى فجأة بدون مقدمات ولا دراسة تساعد المرأة على العمل والإنتاج وسط مناخ صحي، والآن تستمر الوزارة بتلك القرارات الغربية من حيث المنطق، والتي في الظاهر مع توظيف المرأة ولكن هي في الواقع مسكن موضعي يزول مفعوله مع أول يوم عمل، حيث يتضح أن البيئة غير صالحة لكي تبدع المرأة بتلك الأعمال الشاقة، مطالبين أن يكون توظيفهن في أماكن تحترم خصوصيتهن، وأن تكون خاصة بالنساء حتى لا نتعرض للمضايقات من قبل ضعاف النفوس. في المقابل، أكد مغردون على سلبية القرار، حيث قال المغرد محمد: إن الوزارة لم تقتنع بالقرار، والدليل على ذلك أن القرار أعلن قبل سنتين من صدروه، حيث تريد الوزارة جس نبض المجتمع الذي كان أغلبيته ضد هذا القرار جملة وتفصيلا. بينما قال المغرد أحمد الحربي: يا وزارة العمل الصيدلانيات السعوديات أبواب المستشفيات الحكومية مفتوحة لهن وبرواتب عالية وبيئة صالحة، هل تتوقع أن يتركن وظائفهن في المستشفيات حتى يعملن في صيدليات القطاع الخاص برواتب زهيدة وبيئة غير صالحة، نريد قرارات منطقية لا شكلية.