لاحقت «لعنة المونديال» بعض نجوم المنتخبات المرشحة لنيل اللقب العالمي بعد تعرضهم لإصابات قاصمة قبل انطلاق العرس الكروي في البرازيل منتصف الشهر الحالي، لتجبر مديري المنتخبات على إجراء تغييرات في الخطط الفنية التي رسموها طوال السنوات الماضية لتنفيذها في العرس الذي ينتظره عشاق المستديرة كل أربع سنوات ففي هولندا خسر المنتخب خدمات اللاعب رافايل فان در فارت صانع ألعاب فريق هامبورغ الألماني الذي أصيب بمفرده في الفخذ اليمنى خلال التمارين في البرتغال حيث يقيم المنتخب الهولندي معسكرا استعدادا للنهائيات، كما تعرض الكرواتي نيكو كرانيكار نجم الوسط، لإصابة في ساقه خلال مباراة فريقه كوينز بارك رينجرز في الملحق الفاصل المؤهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، أما إيطاليا فكانت خسارتها كبيرة بخروج روسي بسبب الإصابة ولاعب وسط ميلان ريكاردو مونتوليفو والذي انكسرت ساقه في اللقاء الودي أمام إيرلندا كما استبعد عن التشكيلة الزرقاء مهاجم روما ماتيا ديسترو، وفي المكسيك خضع لويس مونتيس لجراحة بأحد مستشفيات مدينة جوادلاخارا المكسيكية بعد إصابته بكسر في الشظية وقصبة الساق اليمنى خلال المباراة الودية التي خاضها أمام نظيره الإكوادوري، كما سيغيب سيجوندو كاستيلو النجم الإكوادوري عن تمثيل منتخب بلاده بعد اصطدامه بلويس مونتيس والذي يعاني من قطع فى أربطة الركبة للأول وسيغيب الكاحل قلب الدفاع للمنتخب الغاني جيري أكامينكو بعد تعرضه للكسر أمام المنتخب الهولندي، ولن يتمكن لاعب وسط فلوميننزي البرازيلي أدوين فالنسيا من المشاركة مع كولومبيا في المونديال بسبب معاناته من إصابات عدة، ولا زال مصير فرانك ريبيري نجم المنتخب الفرنسي بسبب الإصابة غامضا، حيث يعانى ريبيرى من آلام فى الظهر على الرغم من أن اللاعب قام بجراحة لإزالة ورم دموي في هذه المنطقة فبراير الماضي وغاب لفترات عن بايرن وهي الإصابة التي قد تتسبب فى غيابه عن الديوك.