احتفظت البرازيل بكأس جول ريميه إلى الأبد عام 1970 في المكسيك، بعد تتويجها في السويد 1958، وتشيلي 1962، بجيل خارق ضم بيليه وجايرزينيو وريفيلينو وتوستاو وجيرسون وغارينشا وكارلوس البرتو وغيرهم، وحملت اللقب النادر في أربع قارات مختلفة، بعد أن توجت في 1994 في الولاياتالمتحدة، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان. غابت عن التصفيات لتأهلها المباشر، باعتبارها البلد المضيف، وخاضت مباريات ودية مع أقوى المنتخبات، استعدادا للنهائيات، لكن مشوارها في كوبا أميركا 2011 انتهى في ربع النهائي أمام الباراغواي. بعد اقصائها من ربع نهائي مونديال 2010 أمام هولندا، حل مانو مينيزيس بدلا من دونغا، لكنه عجز عن الإمساك بمنتخب متطلب، فاستجيب لطلب الجمهور وعاد لويز فيليبي سكولاري إلى قواعده. لخص جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي الضغط المحيط بالمنتخب قائلا: «إذا لم نحرز اللقب، سنذهب إلى الجحيم».