تستضيف المملكة، في الطائف، منتصف شوال المقبل، لمدة أربعة أيام، ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي بعنوان «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة»، تنظمه وزارة الثقافة والإعلام، بالتعاون مع نادي الطائف الأدبي، بمشاركة 35 شاعرا وشاعرة يمثلون دول المجلس. ويصاحب الملتقى ندوات ثقافية، وجلسات نقدية، وأمسيات شعرية، تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى. إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن اختيار الطائف مكانا لعقد الملتقى لاعتبارات، منها أنها أحد مصايف المملكة المعروفة بأجوائها الجميلة خلال الصيف، ومناظرها الخلابة، وهي عاصمة المصايف العربية هذا العام. وأوضح أن الملتقى امتداد للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج في مجال الشعر؛ بهدف إثراء التجربة الشعرية، والتعرف على المجالات والإمكانيات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء الخليجيين، مبينا أنه فرصة للمبدعين والمعنيين بالأدب من الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد، وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعا، وتفتح آفاقا جديدة للإبداع. من جانبه، أكد رئيس نادي الطائف الأدبي عطا الله الجعيد أن النادي سيوفر الإمكانات اللازمة لإنجاح الملتقى وإظهاره بصورة مشرفة، معبرا عن اعتزاز النادي باحتضان الطائف للملتقى ومشاركته في تنظيمه. ويأتي الملتقى ضمن قرارات وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم ال19 في المنامة، حيث اعتمدوا مجموعة من البرامج الثقافية المشتركة لعام 2014م، منها إقامة الملتقى في المملكة.