تستضيف المملكة العربية السعودية ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 15 18 /10 / 1435ه الموافق 11 14 /8 / 2014م في مدينة الطائف، وذلك ضمن قرارات الوزراء المسؤولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التاسع عشر الذي عقد في المنامة بمملكة البحرين الذين اعتمدوا فيه مجموعة من البرامج الثقافية المشتركة بين دول المجلس تقام خلال العام الميلادي 2014م ومنها إقامة ملتقى الشعر لدول المجلس في المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن هذا الملتقى يأتي امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر بهدف إثراء التجربة الشعرية والتعرف على المجالات والإمكانيات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس. وبين أن استضافة هذا الملتقى في المملكة تعد فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب؛ مؤكداً أن اختيار الطائف مكاناً لعقد الملتقى جاء لاعتبارات كثيرة منها أن الطائف أحد مصائف المملكة المعروفة بأجوائها الجميلة خلال الصيف ومناظرها الخلابة، وهي عاصمة المصائف العربية لهذا العام. ونوه الحجيلان بالدعم الذي يحظى به الملتقى من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ونائبه الدكتورعبدالله الجاسر وحرصهما على أن ينال الملتقى النجاح الجماهيري المأمول ضمن مشاركة من الوزارة في برامج الاصطياف والترويج السياحي التي تقام سنوياً في الطائف بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وفهد بن عبدالعزيز بن معمر محافظ الطائف. وذكر الحجيلان أن هذا الملتقى سيقام في مدينة الطائف بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي ليجسد روح التعاون والانسجام بين وزارة الثقافة والإعلام بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفه أحد المؤسسات المتخصصة في خدمة الأدب في المملكة. الجدير بالذكر أن ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيكون موضوعه الرئيسي: (القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة) ضمن محاور متعددة. وسيتضمن برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية وحوارات مفتوحة للمشاركين من أبناء دول المجلس خلال الفترة الصباحية فيما ستخصص الفترة المسائية لجلسات العمل التي ستشتمل على قراءة النصوص المشاركة.