أوضح بطل فريق صقور السعودية عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عقب نهاية سباق الجولة الرابعة من بطولة VLN على حلبة نوربورغرينغ بألمانيا، انه سعى قبل السباق وفريقه المرافق بوضع استراتيجية جديدة لخوض الجولة الرابعة وذلك لأهميتها لجميع الفرق المشاركة، وتحقق لهم ذلك بحصولهم على المركز الثالث ليكون بداية انطلاق السباق وتقدم الفريق بسرعة للمركز الثاني في اشارة لقدومهم القوي نحو الصدارة والمنافسة على لقب الجولة، وتحقق لهم ذلك قبل نهاية الساعة الأولى متقدمين على 205 فريق مشارك، مشيرا الى انه شاءت الاقدار أن ينتهي السباق قبل موعده ب 45 دقيقة وهي أهم دقائق السباق والتي دائما ما تشهد الجزء الهام في تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة مسبقا للسباق، حيث وقع حادث بين بعض المتسابقين تسبب في عدم إمكانية استكمال آخر 45 دقيقة من السباق واعتماد النتائج التي كان يحتلها كل المتسابقين قبل الحادث، وهنا كانت الصاعقة التي فاجأت معظم الفرق ومنعتهم من تنفيذ خططهم في نهاية السباق، مؤكدا الفيصل أنهم كانوا على بُعد خطوات معدودة من تحقيق إنجاز جديد باسم المملكة العربية السعودية، لكن ما حققناه طمأن جميع أعضاء الفريق على مشاركتنا القادمة في سباق نوربورغرينغ 24 ساعة القادم، ليحتل البطل عبدالعزيز بن تركي الفيصل المركز الخامس في الجولة الرابعة وجاءت مجريات السباق على نحو مثير منذ البداية مع اشهار علم الانطلاق تولى السائق «آدم كريستودولو» قيادة السيارة للساعة الأولى من المركز الثالث وسرعان ما تقدم إلى المركز الثاني وظل يلاحق منافسه في المركز الأول حتى مرور الساعة الأولى حتى وصل الفارق فيما بينهما 00.407 جزء من الثانية، وبعدها جاء قرار الفريق وفق الاستراتيجية الموضوعة قبل السباق بالدخول المبكر للتزود بالوقود وتغيير إطارات السيارة كي يكسب الفريق مزيدا من الوقت على الحلبة والتقدم على منافسيه، وبعدها تولى عبد العزيز بن تركي قيادة السيارة بعدما تراجع مركز الفريق في الترتيب العام بسبب التوقف لكنه تمكن خلال اللفة التاسعة من الوصول للمركز الأول ليتصدر السباق بمتوسط سرعة بلغ 172 كلم/ الساعة متحديا منحنيات أصعب حلبة في العالم. ومع بداية الساعة الثالثة من السباق تراجع فريق «بلاك فالكون» حتى المركز الخامس بسبب التوقف للمرة الثانية للتزود بالوقود كي تمنحه أفضلية إكمال آخر ساعة دون توقف، لكن الحادث اطاح بالاستراتيجية التي رسمت من قبل لانتزاع المركز الأول.