كشف ل «عكاظ» وكيل وزارة التربية الدكتور عبدالرحمن البراك، أنه تم اعتماد 25 ألف مقعد لإعداد الكوادر المهنية والتي ستقود التعليم بالمستقبل، مؤكداً أنه ستتم التهيئة للكفاءات الوطنية من مشرفين وقيادات مدرسية أو مرشدين طلابيين أو بعض التخصصات العلمية للمواكبة الكاملة للنظم التعليمية على مدار عام دراسي كامل. وأكد أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ركز على أربعة جوانب هي ما يتعلق بالمبنى المدرسي، المناهج، النشاط، والتطوير المهني، وبدأت ثماره في عدد من المجالات وبخطة استراتيجية وطنية لتطوير التعليم. وبين لدى تفقده نادي الحي بمدرسة الحسيني بمحافظة صبيا البارحة الأولى أنه تم ابتعاث أكثر من 180 ألف طالب وطالبة يدرسون في أعرق الجامعات العالمية في أكثر من 30 دولة وبجميع لغات العالم. وأشار إلى أنه تم إنشاء شركات متعددة في المباني والنقل والخدمات المدرسية وبعدها شركات التقنية وغيرها، وكل ذلك من أجل تخفيف العبء على كاهل الوزارة لتركز على جانب حيوي وهو الجانب التعليمي، مشيداً بمكرمة الملك عبدالله لتطوير التعليم والتي تجاوزت ال80 مليار ريال، وقال «هذه المكرمة تحتاج منا أن نقف وقفات طويلة، إذ ركزت بدرجة كبيرة على الطالب وما يحقق نموه سواءً كان في المبنى المدرسي ونتطلع من خلال الشركة الوطنية للمباني أن تحقق إنجازاً كبيراً في القضاء خلال السنوات القادمة على المباني المستأجرة، أو ما يتعلق بالتطوير المهني أو القيادات المدرسية أو ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة». وأضاف لأول مرة بالمملكة ستكون هناك قسائم تعليمية للأسرة حتى توجه أبناءها وهذا دعم للقطاع الخاص وللأسر، كما تضمن هذا المشروع مشروعا مشابها باسم مشروع الملك عبدالله للابتعاث، وزاد، وصل ترتيبنا إلى المركز التاسع والعشرين على مستوى دول العالم، فطلابنا وطالباتنا يملكون إمكانات عالية متى ما وجدوا الكفاءات والقيادات التي تديرهم وسنجد منهم ما يعزز النجاحات، ونحن في بلادنا نملك جميع إمكانات النجاح والدور الآن علينا جميعا سواء على مستوى الأسرة أو الطالب أو المعلم أو المدرسة أو على مستوى الأسرة التعليمية ومستوى القيادات التعليمية والجهاز المركزي في الوزارة، ولذلك نحن جميعا مسؤولون عن تحقيق تطلعات حكومتنا خاصة وأنها هيأت لنا كل فرص النجاح. وكان البراك قد تفقد البارحة الأولى نادي الحي بمدرسة الحسيني بصبيا، ووقف على آلية سير العمل في النادي واستمع لشرح عما تقدمه أندية الأحياء من خدمات اجتماعية وعلمية وثقافية للسكان، وأكد البراك على أهمية أندية الحي للطلاب ولمجتمع الحي بكامله، وقال إن رسالة نادي الحي هي رسالة تواصل وألفة بين أبناء الحي الواحد، فهو مكان للتواصل والحوار الاجتماعي. بعد ذلك شرف الدكتور البراك احتفال تكريم الفائزين بمشروع المكتب الرائد على مسرح تعليم المحافظة بحضور مدير التربية والتعليم بصبيا أحمد بن علي ربيع وإبراهيم محمد الحازمي مدير التعليم السابق والمساعد للشؤون التعليمية الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس والمساعد للشؤون المدرسية علي ين حسين الذروي وعدد كبير من المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام وقادة العمل التربوي بمكاتب التربية والتعليم.