كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتورعبدالرحمن البراك عن تأسيس شركة مختصة لإنشاء المباني المدرسية، وقال الدكتور البراك في تصريح ل(المدينة) عقب زيارته التفقدية لنادي الحي في مدرسة عبدالله بن أبي بكر بحي بطحاء قريش بمكةالمكرمة مساء أمس أن هذه الشركة هي إحدى شركات تطوير القابضة والشركة الآن في مراحل التأسيس، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع البنية التحتية من أولى أولوياتها إيمانًًا منها بأهمية البيئة التعليمية ودورها في تعزيز العملية التربوية والتعليمية. وأضاف قائلا: «إن شركة تطوير القابضة تعنى بأربعة جوانب رئيسة هي المباني المدرسية والمناهج الدراسية والتطوير المهني للمعلمين وتطوير برامج الشباب»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من البرامج الخاصة بتطوير أداء المعلمين سوف ترى النور قريبًا بعد الانتهاء من إجراءاتها. وكان الدكتور البراك قد اطلع على الأنشطة والبرامج التي يقدمها نادي الحي، واستمع إلى شرح مفصل من مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي عن الفعاليات والبرامج التي ينفذها النادي خلال الفترة المسائية. وطالب البراك العاملين في النادي بوضع خطط أسبوعية للبرامج والفعاليات التي ستنفذ لجذب أكبر شريحة من المجتمع. من جانب آخر تفقد د. البراك يوم أمس عددًا من المدارس بتعليم جدة يرافقه مساعد مدير تعليم جدة للشؤون التعليمية أحمد الزهراني، واطلع البراك خلال زيارته لمتوسطة الفاروق الرائدة على الفصول الدراسية وخاصة التربية الخاصة، واستمع لشرح عدد من المعلمين في كثير من الجوانب الفنية، عقب ذلك استمع لعدد من طلاب التربية الخاصة وناقشهم، مشيدًا بما رآه من التطور الملموس نتيجة جهود المعلمين والتي شاركهم فيها مدير التربية الخاصة ومشرفوها بالإدارة. كما استمع إلى المعلمين وما يريدونه للنهوض بهذه الفئة الغالية من تدريب وتطوير وجلب بعض الأجهزة التي تساعدهم في تطوير الطلاب، وجلب بعض التخصصات المهمة لإكمال الحلقة التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة. عقب ذلك تجول في مرافق المدرسة واطلع على البيئة المدرسية وناقش مع مساعد المدير العام بعض القضايا التربوية والفنية والإدارية. وأكد البراك أن الاهتمام بالبيئة التعليمة مهم لتهيئة الجو المناسب للطالب للحصول على الفائدة المرجوة كما حث المعلمين على متابعة كل جديد وتذكير النفس بهذه المهنة الشريفة والرسالة العظيمة التي نحملها وقدوتنا فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم وعدم النظر لها كمجرد وظيفة. ووجه المعلمين بالاهتمام بالبيئة الصفية واللاصفية ومتابعة الطلاب وسلوكهم والتغذية الراجعة وقياس مدى الفائدة مما تعلموه، كما وجه المعلمين باستخدام الوسائل التعليمية وخلق بيئة جميلة حول الطالب وإشراكهم في تزيينها بكل ما هو مفيد. المزيد من الصور :