أكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ب80 مليار ريال، يحقق رؤية قائد لتطوير التعليم في المملكة، لوضعها في مكانة متقدمة في ركاب العصر، كون التعليم الجيد هو المحرك الرئيسي للتنمية والتطور والازدهار. وقال «إن الموافقة في العام الماضي على تأسيس هيئة تقويم التعليم العام تعد شكلا من أشكال الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم»، مشيرا إلى أن هذه الهيئة بدأت في مزاولة مهامها كهيئة حكومية ذات شخصية اعتبارية مستقلة إداريا وماليا ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، وأهدافها الأساسية هي رفع جودة التعليم العام، ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم. وأكد الدكتور الرومي أن موافقة المقام السامي على برنامج العمل التنفيذي الذي تقدمت به وزارة التربية والتعليم لتلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية، من شأنها تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام خلال السنوات الخمس القادمة، خاصة أن الأمر الكريم ارتبط بالموافقة على تشكيل لجنة وزارية من الوزراء ذوي العلاقة لتولي الإشراف العام على تنفيذ برنامج العمل. وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، لاهتمامه البالغ لكل ما يعزز التعليم في المملكة، ويحقق أهدافه الوطنية.