تأكيد وزارة الداخلية أمس على أن «تحصين المجتمع أجدى من المنع والحجب»، في إشارة إلى تنامي خطر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم نية الدولة حجب تلك المواقع أو الحد من عدد مستخدميها، يضع المجتمع بمؤسساته وأفراده أمام مسؤولية كبيرة، تتمثل في فرض نوع من الرقابة الذاتية كل فيما يخصه بدءا من الأسرة وانتهاء بالمجتمع المطالب بلفظ كل ما يمس أمنه ويشوش على استقراره، من خلال عدم الانسياق وراء ما يبث من إشاعات، فضلا عن ترويجها والمساهمة في ارتكاب خطيئة بحق الوطن وأهله. وتقليل المتحدث الأمني لوزارة الداخلية من خطورة ما يشاع عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي عن أن الأمن الفكري داخل المملكة في خطر، ينطلق من إيمان كامل بأن هذه البلاد بما تعتقده وتؤمن به وتطبقه محصنة بإذن الله ضد مكر الموتورين المتآمرين عليها وعلى أهلها ودورها ورؤيتها ومنهجها.