رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الشكر باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، على صدور قرار مجلس الوزراء باعتماد مشروع النقل العام لحاضرة الدمام ومحافظة القطيف. وقال سموه خلال استقباله المسؤولين متقاعدي الإمارة والأهالي في مجلسه الأسبوعي «هذا المشروع سيكون بإذن الله رافدا مهما لهذه المنطقة وسنعمل أنا وزملائي المكلفين بالإشراف على هذا المشروع حتى نراه على أرض الواقع والشكر أولا وأخيرا لله ثم لقيادة هذه البلاد». وأضاف سموه مخاطبا المتقاعدين «إخواني وزملائي الذين ترجلوا بعد عطاء دام لسنوات كنتم جمعيا في كل موقع وفي كل إدارة العون والمساعد والرافد فمهما صغر العمل إلا أنه كبير لعدة أسباب أهمها وأولها هي خدمة المواطن، وهذه أمانة نحملها بكل الفخر والاعتزاز، وهو شرف لنا أن نكون مكلفين لخدمة أبنائنا وإخواننا من أهالي هذه المنطقة ومن يفد إليها من خارجها ويحتاج لأي خدمة توفرها إمارة المنطقة». واستطرد سموه قائلا: «لقد قمتم جميعا بالواجب وقمتم بخير عمل وإن كنتم تركتم مكاتبكم فلم تتركوا مسؤولياتكم ونحن بحاجة لكم كما كنتم وحتى إن ابتعدتم فمكانكم ومكانتكم محفوظة، وندعوا الله عز وجل أن ينعم عليكم بالصحة والسعادة والراحة وأن يكون ما اكتسبتموه من خبرات نافع لما تنوون أن تقومون به، وتأكدوا جميعا أننا دائما وأبدا سنكون على تواصل معكم فأبواب هذه الإمارة ستبقى مفتوحة لكم في كل وقت وكل زمان فلكم منا التحية الشكر من كل من تشرفتم بخدمته وكذلك زملاؤكم في الدوائر الحكومية الأخرى مدنيين وعسكريين. وفي الختام كرم سموه المتقاعدين والتقط معهم الصور التذكارية. من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على مسؤولي الجهات الحكومية متابعة المشاريع ميدانيا وعدم الاكتفاء بالتقارير الكتابية. وشدد على أعضاء مجلس المنطقة لدى ترؤسه لاجتماعهم أمس على أهمية التزامهم بحضور اجتماعات اللجان التابعة للمجلس. ورأس سموه جلسة مجلس المنطقة الرابعة لدورة الانعقاد السادس، وهنأ أعضاء المجلس وأبناء المنطقة بالموافقة الكريمة على مشروع النقل العام في حاضرة الدماموالقطيف، ورفع سموه شكره نيابة عن مجلس المنطقة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. واطمأن سموه على استعدادات إدارة التعليم للاختبارات النهائية التي ستبدأ الأسبوع المقبل، كما اطمأن على استعدادات شركة الكهرباء بمناسبة قدوم فصل الصيف وتضافر الجهود لتلافي أية انقطاعات للكهرباء. واستعرض وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة تقريرا عن لجنة متابعة المشاريع المعاد تشكيلها بأمر سموه وبرئاسة سمو نائب أمير المنطقة وعضوية عدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية بالمنطقة، مشيرا إلى أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول مؤخرا وناقشت عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها مشروع البوابة الإلكترونية الذي تنفذه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتعاون مع أرامكو السعودية ويتوقع إنهاؤه خلال ثمانية أشهر، وأوصى نائب أمير المنطقة رئيس لجنة متابعة المشاريع في نهاية الاجتماع بأن يتم العمل على: تكوين لجان فرعية مصغرة بين الجهة صاحبة المشروع ومسؤولين من الإمارة لدراسة العوائق واقتراح الحلول ثم رفعها للجنة متابعة المشاريع للبت فيها، الموافقة على مقترح وكيل الإمارة بتوجيه المحافظات للعمل على إيجاد إدارات عبر المجالس المحلية لمتابعة المشاريع لتكون ذراعا للجنة في المتابعة والحد من تعثر أو تأخر المشاريع. من جهته، استعرض أمين المنطقة تقريرا عن استعدادات الأمانة للعطلة الصيفية لهذا العام والبرامج المقترحة لفعاليات صيف الشرقية والتي ستقام في الواجهة البحرية، الصالة الرياضية الخضراء، شاطئ نصف القمر بالدمام، الواجهة البحرية بالقطيف، الواجهات البحرية في رأس تنورة والجبيل والخفجي، وساحات الاحتفالات في محافظات (حفر الباطن، النعيرية، قرية العليا، بقيق). واستعرض مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة تقريرا حول آخر مستجدات الوضع الصحي وما تقوم به الشؤون الصحية من إجراءات وقائية تحد من انتشار بعض الأمراض المعدية ومنها فيروس (كورونا) مشيرا إلى أنه تم عمل خطة للتصدي لهذه الأمراض. واستمع المجلس إلى تقرير مقدم من اللجنة التعليمية الاجتماعية مشتملا على عدة مواضيع أهمها المشاريع للجهات الحكومية المطلوبة في ميزانية العام المالي القادم ومنها: مشاريع التربية والتعليم، الشؤون الاجتماعية، ورعاية الشباب. كما استمع المجلس لتقرير مقدم من اللجنة الاقتصادية الصناعية وآخر مقدم من لجنة التنمية المحلية إضافة للمشاريع المطلوبة لبعض الأجهزة الحكومية في ميزانية العام المالي القادم ومنها: مشاريع الشؤون الإسلامية وإدارة المياه. وفي نهاية الاجتماع، أكد سموه على أهمية التزام أعضاء المجلس بحضور اجتماعات اللجان التابعة للمجلس، وأكد على مسؤولي الجهات الحكومية متابعة المشاريع ميدانيا وعدم الاكتفاء بالتقارير الكتابية.