يكافح كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي بجامعة الطائف آفات الورد، من خلال دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بآفات وأمراض الورد للتخلص منها بطرق سليمة بعيدا عن التلوث البيئي، فيما تم تحديد 8 حشرات تصيب نباتات الورد وتؤثر على عملية الإنتاج. وأوضح ل«عكاظ» الدكتور عصمت فاروق بجامعة الطائف، أن كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي قام بدور رائد في دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بآفات وأمراض الورد، للوصول إلى أفضل السبل للتخلص منها، آخذين في الاعتبار في الوقت ذاته حفظ وسلامة البيئة، والمحافظة عليها من التلوث بالمبيدات الكيماوية، فضلا عن مشاركة أعضاء الكرسي في نشر الوعي والثقافة الزراعية المرتبطة بآفات الورد، والتغلب عليها من خلال النشرات العلمية والندوات وورش العمل في هذا المجال، حيث يتم تعريف مزارعي الورد بالآفات التي تصيبه وكيفية معرفة أنواعها المختلفة، ثم سبل الوقاية منها ومكافحتها في حال الإصابة بها. وأفاد عصمت، أن نباتات الورد تتعرض أثناء نموها لإصابات حشرية عدة، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرا بالغا على إنتاج أزهارها، وكذلك التأثير على جودتها ومن ثم على نسبة الزيت الطيار لها، مضيفا بأن من أهم الحشرات التي تصيب نباتات الورد، هي المن، التربس، الذباب الأبيض، الخنافس، الحشرات القشرية، نطاطات الأوراق، ناخرات الأوراق، يرقات حرشفية الأجنحة، لافتا إلى أن حشرة المن من أكثر الحشرات التي تصيب نباتات الورد بالطائف خاصة في منطقتي الهدا والشفا، إلا أن مقاومتها أسهل طرق مكافحة الحشرات.