في الوقت الذي أصدر فيه مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي بإعفاء مدير مستشفى النساء والولادة بمكةالمكرمة الدكتور وليد بن راشد العمري من منصبه بناء على طلبه وتعيين الدكتور أنس عبدالحميد سدايو للقيام بأعمال ومهام وظيفة مدير المستشفى بالإنابة، راجت شائعات أن هذا القرار سببه تنامي الأخطاء الطبية في المستشفى، فيما أكد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة أن القرار جاء تلبية لرغبة العمري لتفرغه للبحث العلمي في تخصصه طب طوارئ نظرا لندرة الأطباء الاستشاريين في مجاله. «عكاظ» واجهت مدير المستشفى السابق الدكتور وليد العمري الذي أمضى أربع سنوات في هذا المستشفى عمل خلالها على تطويره حتى أصبح من أفضل وأرقى المستشفيات الصحية في العاصمة المقدسة، فقال «سبب طلب إعفائي من إدارة المستشفى تعود لتفرغي للبحث العلمي، ولابد في كل إدارة أن تضخ دماء جديدة حتى تكون هناك حركة وتطور»، مشيرا إلى أنه سيتفرغ للبحث العلمي في طب طوارئ الأطفال، كونه الاستشاري الوحيد في مكةالمكرمة في هذا التخصص، مضيفا أعكف حاليا على تنفيذ مشروع كبير في طوارئ طب الأطفال بدعم الشؤون الصحية، لافتا إلى أن طوارئ مستشفى الولادة استقبل في شهر واحد 27 ألف طفل، مؤكدا أن مستشفيات مكة تواجه أزمة في تخصصات الاستشاريين في طب الطوارئ ولا يوجد فيها إلا ثلاثة أطباء استشاريون متخصصون في هذا المجال، موضحا أن المستشفى مر بعدة مراحل تطويرية أولاها نقله من مقره بجرول إلى مقره الجديد بطريق الطائف - مكة السريع.