أصبح باب التنافس على كرسي رئاسة الرائد مفتوحا على مصراعيه بإعلان الإدارة المكلفة فتح باب الترشيح يوم أمس، وتنفس الرائديون الصعداء بعد البدء فعليا في العمل على اختيار إدارة تقود دفة النادي القصيمي خلال الأربع سنوات المقبلة. لكن المقلق لانصار أحمر بريدة أنه وحتى الآن لم يتقدم سوى المشرف العام على كرة القدم في الادارة الحالية وعضو شرف النادي عبدالله السبيعي، الذي أبدى استعداده لتولي المهمة، واعداً بحل بعض المشاكل وعلى رأسها القضية المالية الشائكة، مؤكداً تلقيه وعوداً شرفية بالدعم والعمل على تخطي هذه العقبة وغيرها من التحديات. فيما لا تلوح في الأفق بوادر دخول أي من الشخصيات البارزة إلى معترك السباق على كرسي الرئاسة، بعد إحجام كبار رجالات النادي الفاعلين والمؤثرين عن تقديم ملفات الترشح ربما للأزمة المالية الخانقة وملف الديون المتراكمة التي تتطلب ضخ 15 مليون ريال لتسيير الأمور، ولن يكون ذلك إلا عبر بيع عقد كبار النجوم في مقدمتهم أحمد الكسار المستهدف من عدة أندية. غياب الحساب أرجع بعض النقاد المهتمين بالشأن الرائدي الأمر إلى عدم وجود رقابة فعلية على عمل الإدارات فيما مضى حتى تراكمت الديون، وقال الناقد الرياضي سلطان المهوس إن ديون الرائد السابقة هي السبب في هذا العزوف، وتتحمل رعاية الشباب الجزء الأكبر لانها لا تحاسب الادارات السابقة عن الاداء المالي لها، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها وتنقذ الرائد من مأزقه الصعب الذي دلف إليه بفعل الديون. ومضى يقول يفترض أن يكون رئيس هيئة أعضاء الشرف أكثر خبرة وقدرة على إيقاف الديون، ولا بديل للرئيس البديل سوى بيع النجوم وهذا هو الحل المتبع في كل أندية العالم المتورطة في الديون. ويتفق معه صالح الغفيص الذي قال منذ سنوات والإدارة العشوائية تعصف بالرائد عبر الإسراف في عملية الإنفاق وإبرام العقود الاحترافية للاعبين المحليين والأجانب إلى جانب الأجهزة الفنية والطبية والإدارية دون تقييم صحيح للامور، وحذر المخلصين من رجالات الرائد من ضرورة الاحجام عن الدعم مطالبا الهيئة الشرفية المسارعة بردم هذه الهوة وإزالة عقبة كبيرة جدا تقف أمام كرسي الرئاسة ساهمت في إحجام عدد من رجالات الرائد عن الترشح للرئاسة. وقال الاعلامي أمين الدبيخي من وجهة نظري الخاصة قلة الإدراك والمعرفة وعدم التصرف الحكيم في إدارة مداخيل النادي من قبل الادارة تسبب في ديون ثقيلة، ومن المؤكد ان حال الرائد لا يسر والنادي في خطر حقيقي ما لم يتم تدارك الوضع.