أكد ل«عكاظ» محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض سيقود سفينة التنمية في العاصمة بكل اقتدار. وقال: «إن الأمير تركي خير خلف لخير سلف، وهو غني عن التعريف مارس العمل العسكري والعمل المدني في إمارة المنطقة واكتسب الخبرة الكافية واكتسبنا من خبراته الكثير، وتمرس في عمل الإمارة ويعتبر من الكفاءات العالية المستوى في الوطن، وسيكون له بالغ الأثر في السير قدما بسفينة المنطقة الضخمة والمترامية الأطراف والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. من جهته، رحب محافظ وادي الدواسر أحمد بن دخيل المنيفي، بالأمر الملكي بتعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض، مشيرا إلى أن الأمر الملكي يأتي انسجاما مع تطلعات القيادة بتحقيق المزيد من النماء والتطور للعاصمة، وذلك لما عرف عن الأمير تركي بن عبدالله من تطلعات وطموحات خلال مسيرته العملية. وأكد أن الأمير تركي بن عبدالله شخصية تتسم بالحنكة والدراية التي اكتسبها من خلال تدرجه في العديد من المناصب، ما سيجعل طموحات سموه تتحقق على أرض الواقع وتلبي توجهات القيادة نحو المزيد من النماء والازدهار لمدينة الرياض لتبقى واحدة من أكثر مدن العالم نموا وازدهارا في ظل الدعم الكبير للمشاريع العملاقة التي تشهدها العاصمة، كما أن تطلعاته ستجعل محافظات المنطقة ستشهد المزيد من التطور. وقدم محافظ الدواسر الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر آل سعود أمير منطقة الرياض السابق على جهوده في دعم مسيرة المنطقة التنموية، متمنيا لسموه التوفيق في مسيرته المقبلة في وزارة الدفاع. كما هنأ معالي نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، الأمير تركي بن عبدالله على الثقة الملكية بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض. وعد تعيين سموه على إمارة المنطقة بعد أن كان نائبا لها تأكيدا على أهمية استمرار العمل الذي بدأ به صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، الذي أسس عددا من المشاريع وقاد نقلة نوعية على المستويات الحضارية كافة. وأكد أن العاصمة الرياض تعرف أميرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله ومدى حرصه على متابعة تنفيذ المشاريع التنموية وتلمس احتياجات المواطن المختلفة وتقديم الخدمات الحكومية بأيسر الطرق، إضافة إلى ما يحظى به سموه من تقدير واحترام من قبل فئات المجتمع، داعيا الله التوفيق والسداد لسموه في إمارة المنطقة.