وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مع جامعة الجوف كرسي سموها لأبحاث تحديات المرأة في مجتمع الجوف، والذي يأتي تقديرا لدور المرأة في الحياة، وبناءها فكريا واجتماعيا وصحيا، واستثمار طاقاتها في بناء مجتمع مثالي رصين. ويتمثل عمل الكرسي في محورين، حيث يهتم المحور الأول بحياة المرأة المتعلمة والأمية على حدٍ سواء، من النواحي الاجتماعية، فيما يركز المحور الثاني على الأمراض التي قد تصيب المرأة، كما يتضمن البرنامج البحثي الخاص بالكرسي، قيام مجموعة من ذوي الخبرة بالجامعة والهيئات والمؤسسات المنوط بها في هذا المجال، بعمل بحوث ودراسات واستشارات، تشمل عددا من الركائز البحثية، كتعداد المرأة في الجوف بكافة المراحل العمرية، وإحصاء نسبة التعليم الجامعي والمتوسطي البدائي والأمية، بالنسبة للعد الكلي للنساء، وزواج الأقارب وحل مشكلاته المتوقع حدوثها، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للعديد من الإحصاءات الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية، التي ستوفر بمجملها تحسينا لجودة حياة المرأة ورفع مستوى الوعي والمعرفة لديها. واعتبر مدير الجامعة أ.د. إسماعيل البشري، أن هذا الكرسي يعد دعما كبيرا من سموها، مبينا أنه يعد خطوة متقدمة في مجال البحث العلمي، حيث سيساعد في توفير بنية أساسية تجريبية بالجامعة في هذا المجال البحثي، بالإضافة إلى توفيره مواد علمية بحثية لطلاب الدراسات العليا في مختلف التخصصات.