دخل لاعب ليفربول وهدافه الأوروغوياني لويس سواريز في نوبة بكاء شديدة، عقب تفريط فريقه في فوز كان في متناوله بتعادله مع مضيفه كريستال بالاس العائد إلى النخبة 3 3، أمس الأول، في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وارتفع رصيد ليفربول إلى 81 نقطة، وتقدم بفارق نقطة واحدة على مانشستر سيتي الذي يلعب الأربعاء مباراة مؤجلة مع ضيفه استون فيلا قبل المرحلة الأخيرة الأحد، حيث يستضيف وست هام، فيما يستقبل ليفربول على ملعبه أنفيلد رود نيوكاسل، حيث لم يتمالك نفسه سواريز بعد أن أطلق حكم اللقاء صافرته بنهاية المواجهة وانهمرت منه الدموع بغزارة ظنا منه احتمال ضياع فرصة إحراز اللقب الأول بعد 24 عاما من المحاولات الفاشلة، وشوهد قائد الفريق جيرارد يحتضن زميله سواريز في محاولة لتهدئته. وكانت رابطة الصحافيين المتخصصين في كرة القدم الإنجليزية اختارت سواريز أفضل لاعب في الدوري، وحقق سواريز (صاحب 30 هدفا هذا الموسم في الدوري) الثنائية باختياره أيضا أفضل لاعب من قبل زملائه في رابطة اللاعبين المحترفين. وفضل القسم الأكبر من نحو 300 صحافي سواريز (27 عاما) على زميله قائد ليفربول ستيفن جيرارد، وصانع ألعاب مانشستر يونايتد العاجي يايا توريه. ويتنافس ليفربول مع مانشستر سيتي (80 نقطة لكل منهما) على لقب الدوري قبل مباراتين (لكل منهما) من نهاية البطولة.