كشف البروفيسور براكاش ديدوانيا أستاذ أمراض القلب والصدر بجامعة سان فرانسيسكو بكاليفورينا، أن 80 في المائة من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والشرايين في العالم تحدث في الدول النامية فقط، ومن ضمنها دول الشرق الأوسط. وبين أن أحدث إصدارات مدونة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب ركزت على تخفيض مخاطر الإصابة بأمراض تصلب شرايين القلب بما فيها أمراض الشرايين التاجية المؤدية للسكتة الدماغية القاتلة، وأشار البروفيسور ديدوانيا الذي زار المملكة مؤخرا لإلقاء بعض المحاضرات العلمية حول آخر توصيات مدونة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب لعام 2013، إلى أن المدونة أوصت باستخدام أدوية تخفيض مستويات الكوليسترول الضار بالدم كخطوة رئيسية لتقليل مخاطر التعرض لأمراض تصلب الشرايين، وقال: «قسم المرضى الواجب إعطاؤهم أدوية تخفيض الكوليسترول إلى أربع مجموعات: الأولى: مرضى تم تشخيص إصابتهم بتصلب في شرايين القلب – وهم من الرجال والنساء وحتى عمر 75 سنة تعطى لهم جرعات عالية من أدوية تخفيض الكوليسترول، الثانية: لديهم ارتفاع في الكوليسترول الضار للبالغين أكبر من 21 عاما يجب إعطاؤهم جرعات عالية من أدوية تخفيض الكوليسترول، الثالثة: مرضى السكري أعمارهم بين 40 و 75 عاما تترواح معدلات الكوليسترل الضار لديهم 70 - 189 ملغم/ديسيلتر، يجب إعطاؤهم جرعات متوسطة من أدوية تخفيض الكوليسترول، مرضى السكري بين 40 – 75 عاما يجب إعطاؤهم جرعات عالية من أدوية تخفيض الكولسترول، الرابعة: المرضى الذين لا يعانون من تصلب شرايين القلب ولا مرض السكري وتتراوح معدلات الكوليسترول الضار لديهم 70 - 189ملغم/ديسيلتر (1.8 - 4.9 ملليمول/لتر) يجب إعطاؤهم جرعات متوسطة إلى عالية من أدوية تخفيض الكوليسترول. وقال «هناك تسعة عوامل رئيسية يعني تواجد أي منها زيادة احتمالات تعرض شخص ما لأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، وهي ارتفاع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (الضار) في الدم مقابل تدني مستويات الكوليسترول مرتفع الكثافة (الحميد)، السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة في محيط منطقة البطن، العمر، الجنس، التاريخ المرضي بالعائلة (العامل الوراثي) ونمط الحياة الخامل.