أكد الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني أن الحركة الشعرية في المملكة أقوى وأنضج من البلدان العربية الأخرى. وكان منتدى عبقر الشعري بنادي جدة الأدبي استضاف، البارحة الأولى، الزهراني في أمسية شعرية بدأها بقراءة أربعة نصوص أشعلت حماس الجمهور، ثم قرأ الدكتور عالي سرحان القرشي ورقة نقدية عن تجربة أحمد قران الثرية، بين فيها الأنساق الشعرية الموضوعية التي ارتقى فيها الشاعر برؤاها، معبرا عن جفاف اللحظة الآنية، مستحضرا معادلا موضوعيا في رمز للخصب بكثرة استعمال لفظي الماء والمرأة في نصوصه الشعرية. وتحدث في مداخلات خلال الأمسية سيف المرواني، عدنان صعيدي، الدكتور عبدالعزيز السبيل، القاص محمد الشهدي، والدكتورة أميرة كشغري. وقرأ الزهراني نصوصا ديوانه الأخير «لا تجرح الماء». من جهته، أوضح الشاعر عبدالعزيز الشريف مشرف منتدى عبقر ومدير الأمسية أن ورشة عبقر المقبلة ستشهد قراءات نقدية لديوان الشاعر عبدالله ناجي «الألواح».